- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الإمام موسى الكاظم(ع) باب الحوائج
حجم النص
بقلم : عبود مزهر الكرخي
وهذا اللقب للأمام موسى بن جعفر(عليهما السلام) قد اقترن به بهذا الامام الجليل وقد شاع وذكر هذا اللقب بين عامة الناس الخاصة والعامة ومن قبل كافة الفرق الإسلامية، لأنه ماقصده مغموم ولا مكروب ولا مهموم إلا فرج الله عن همه وغمه وكربه والأمه وأحزانه ، وما استجار أحد بضريحه المقدس إلا قضيت حوائجه ببركة الأمام ورجع إلا الى أهله مثلوج القلب مستريح القلب مما الم به من فواجع الزمان وطوارق الحدثان وقد آمن به ليس فقط عامة الشيعة بل عامة المسلمين ويقصده القاصي والداني ومن اقصى بلاد المعمورة على اختلاف طبقاتهم ونزعاتهم وكراماته لا تعد ولا تحصى، فهذا شيخ الحنابلة وعميدهم الروحي أبو علي الخلال يقول:« ما همّني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر إلّا سهل الله تعالى لي ما أُحبّ...»(1).
وقال الإمام الشافعي : « قبر موسى بن جعفر الكاظم الترياق المجرّب » (۳).
وقد اقترنت حياة الإمام الكاظم(ع) مع اقتدار وبطش وتسلط الدولة العباسية، ولهذا قد عمل بالتقية تجاههم، وكان يوصى أتباعه وأصحابه الالتزام بهذا الأمر،ولهذه نلاحظ أنه لم يسجل مواقف معارضة للإمام لحكام بنو العباس كما أنه لم نجد موقف موقف مساند للثورات العلوية التي قامت في ذلك الوقت كثورة فخ وغيرها. لكن كانت مناظراته مع علماء بني العباس وغيرهم هي تمثل مواقف معارضة لأزالة الشرعية عن دولة بني العباس وعن حكومتهم الظالمة. وكانت مناظرات الإمام الكاظم العلمية مع مختلف الطوائف والأديان ومع اليهود والنصارى والتي كانت تأتي للأجابة عن أسئلتهم والتي يعجز علماء بنو العباس الأجابة عليها. وقد تم جمع ما يزيد عن 3000 من أحاديث الإمام الكاظم (ع) في كتاب مُسند الامام الكاظم، وقد رَوى قسماً منها أصحاب الإجماع(3).
والأمام موسى بن جعفر هو سابع أئمة أهل البيت وهو من الأعلام الشاخصة في حياة أهل البيت حيث كانت حياته محط اهتمام الكثير من الباحثين والعلماء لأنه لم تكن مجرد حياة عادية لأي ولي صالح او عابد بل كانت حياة ملؤها التفاعل والنبض الإنساني في التاريخ الإنساني للبشرية فكانت حياته محطة وسفر خالد في ركب الحضارة الإنسانية بكل معانيها العظيمة والسامية. فهو " وأحد أعلام الهداية الربّانية في دنيا الإسلام وشمس من شموس المعرفة في دنيا البشرية التي لا زالت تشع نوراً وبهاءً في هذا الوجود... إنه من العترة الطاهرة الذين قرنهم الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) بمحكم التنزيل وجعلهم قدوة لأولي الألباب وسفناً للنجاة وأمناً للعباد وأركاناً للبلاد... إنه من شجرة النبوة الباسقة والدوحة العلوية اليانعة ومحطّ علم الرسول وباب من أبواب الوحي والإيمان ومعدن من معادن علم الله "(4).
وقد اشاد علماء الشيعة وباقي أهل السنة والجماعة بعلم الإمام الكاظم(ع) وعبادته وزهده وجوده وقد لقب بالكاظم لأنه كاظم الغيظ وفي كثير من الأحيان يسمى موسى كاظم الغيظ. ويعرف بالعبد الصالح لشدة ورعه وتقواه وعبادته ويحظى باحترام علماء السنة ويعتبرونه عالم وفقيه من الدرجة العالية" ويقصد ضريحه السنّة والشيعة في الكاظمية ببغداد والذي يعرف بالعتبة الكاظمية.
ولقّب بالكاظم لكظمه عمّا فعل به الظالمون من التنكيل والإرهاق. ويعرف بين الشيعة بـباب الحوائج "(5).
ومن تلك الروايات حول إمامة موسى بن جعفر(روحي له الفداء ما رواه أبو بصير عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال يوم ولد الإمام الكاظم عليه السلام: «وهبَ اللهُ لي غُلاماً وهو خيرُ من بَرَأ الله»(6). وفي رواية أخرى عنه عليه السلام: «وَدِدْتُ أن ليس لي ولدٌ غيرُه حتّى لا يَشرَكَهُ في حُبّي له أحد»(7).
ولإلقاء الأضواء على عبادة وورع الأمام باب الحوائج حيث ينقل العلم مقولة تقول( العبوديّة جوهرة كنهها الربوبيّة )ومن هنا كانت عبودية وورع الأمام الكاظم(ع) يضرب بها المثل حيث أنه حليف السجدة الطويلة والدموع الغزيرة، وهي ماتذكر في زيارة الأمام المأثورة. ولم يحدث في التاريخ أنه عن مسجون(غير موسى بن جعفر) كان يشكر الله تعالى على ما أتاح من نعمة التفرّغ للعبادة بين جدران السجن.
وتشير الروايات عن ذلك حيث قال ابن الصباغ المالكي : إنّ شخصاً من بعض العيون التي كانت عليه في السجن ، رفع إلى عيسى بن جعفر أنّه سمعه يقول في دعاءه « اللهمّ إنّك تعلم أنّي كنت أسألك أن تفرغني لعبادتك وقد فعلت فلك الحمد » (8).
وروى أصحابنا أنّه دخل مسجد رسول الله صلّى الله عليه وآله فسجد سجدة في أوّل الليل ، وسمع وهو يقول في سجوده « عظم الذنب من عبدك ، فليحسن العفو من عندك ، يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة » فجعل يرددها حتى أصبح(9).
وكان عليه السلام يصلّي نوافل الليل ويصلها بصلاة الصبح ثمّ يعقّب حتّى تطلع الشمس وخرّ لله ساجداً فلا يرفع رأسه من الدعاء والتحميد حتّى يقرب زوال الشمس وكان يدعو كثيراً فيقول : « اللهم إنّي أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الحساب » ويكرّر ذلك(10).
وحدّث هشام بن أحمر كنت أسير مع أبي الحسن في بعض طرق المدينة إذ ثنى رجله عن دابّته فخرّ ساجداً فأطال وأطال ، ثمّ رفع رأسه وركب دابته ، فقلت جعلت فداك قد أطلت السجود ؟ فقال : إنّي ذكرت نعمة أنعم الله بها عليّ ، فأحببت أن أشكر ربّي(11).
وكان عليه السلام يبكي من خشية الله حتّى تخضل كريمته الشريفة من دموع عينيه(12)، ولكثرة سجوده فقد كان له غلام يقصّ اللحم من جبينه ، وعرنين أنفه.
وكان عليه السلام أحسن الناس صوتاً بالقرآن ، فكان إذا قرأ يحزن ويبكي السامعون لتلاوته. ويروى أنّ الرشيد كان يشرف على الحبس الذي هو فيه فيراه ساجداً فيقول للربيع : ما ذلك الثوب الذي أراه كلّ يوم في ذلك الموضع ؟ فيخبره أنّه ليس بثوب ، وإنّما هو موسى بن جعفر ، له كلّ يوم سجدة بعد طلوع الشمس إلى الزوال ، فقال هارون : أما إنّ هذا من رهبان بني هاشم(13).
والسلام عليكم ورحمة وبركاته.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر :
1 ـ الأميني، الغدير، ج5، ص279. حياة الامام الكاظم « باقر شريف القرشي » ۱ : ٥۱. بيروت، دار البلاغة، 1413 هـ .
2 ـ حياة الامام الكاظم « باقر شريف القرشي » ۱ : ٥۱. بيروت، دار البلاغة، 1413 هـ .
3 ـ أصحاب الإجماع، هو مصطلح في علم الرجال يطلق على مجموعات ثلاث من أصحاب الأئمة عليهم السلام. ، عاصروا الفترة الممتدة من أواخر المئوية الهجريّة الأولى إلى أوائل المئويّة الثالثة، وهم ثمانية عشر رجلاً، اشتهروا بالفقه والحديث. وقد تناولت أبحاث علماء الرجال إمكانية تصحيح كل رواية تُنقل عن أحدهم بطريق صحيح، فتعتبر بذلك الرواية بأكملها صحيحةً ويُعمل بمضمونها، بغض النظر عن أحوال باقي رجال السند بدءاً من أصحاب الإجماع، وصولاً للإمام المعصوم (ع).
4 ـ كتاب أعلام الهداية. الإمام موسى بن جعفر الكاظم(عليه السلام)المجمع العالمي لأهل البيت(عليهم السلام).قم المقدسة. منشورات مكتبة الأمام الحسنين. ص 17.
5 ـ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 236 و227؛ الطبرسي، اعلام الورى، ج 2، ص 6- ابن شهر آشوب، المناقب، ج 4، ص 323؛ الشيخ عباس القمي، الأنوار البهية، ص 177..
6 ـ المجلسي، بحار الانوار، ج 48، ص 2.
7 ـ المجلسي، بحار الانوار، ج 75، ص 209.
8 ـ ا لفصول المهمّة : ۲۲۲.
9 ـ تاريخ بغداد ۱۳ : ۲۷.
10 ـ كشف الغمة : ۲٤۷.
11 ـ بحار الأنوار ٤۸ : ۲٦٦.
12 ـ كشف الغمة : ۲٤۷.
13 ـ أعيان الشيعة ٤ ق ۳ / ٤۲.
14 ـ للأطلاع منقول من مقالة بعنوان(باب الحوائج موسى بن جعفر عليه السلام). باب اهل البيت عليهم السلام. الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام . مقتبس من كتاب : [ المحاضرات المنبرية في المجالس الصفرية ] / الصفحة : ۱٦٦ ـ ۱۷۳. تاليف الشيخ ابو علي البصري. موقع شبكة رافد للعفائد الإسلامية.
وهذا اللقب للأمام موسى بن جعفر(عليهما السلام) قد اقترن به بهذا الامام الجليل وقد شاع وذكر هذا اللقب بين عامة الناس الخاصة والعامة ومن قبل كافة الفرق الإسلامية، لأنه ماقصده مغموم ولا مكروب ولا مهموم إلا فرج الله عن همه وغمه وكربه والأمه وأحزانه ، وما استجار أحد بضريحه المقدس إلا قضيت حوائجه ببركة الأمام ورجع إلا الى أهله مثلوج القلب مستريح القلب مما الم به من فواجع الزمان وطوارق الحدثان وقد آمن به ليس فقط عامة الشيعة بل عامة المسلمين ويقصده القاصي والداني ومن اقصى بلاد المعمورة على اختلاف طبقاتهم ونزعاتهم وكراماته لا تعد ولا تحصى، فهذا شيخ الحنابلة وعميدهم الروحي أبو علي الخلال يقول:« ما همّني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر إلّا سهل الله تعالى لي ما أُحبّ...»(1).
وقال الإمام الشافعي : « قبر موسى بن جعفر الكاظم الترياق المجرّب » (۳).
وقد اقترنت حياة الإمام الكاظم(ع) مع اقتدار وبطش وتسلط الدولة العباسية، ولهذا قد عمل بالتقية تجاههم، وكان يوصى أتباعه وأصحابه الالتزام بهذا الأمر،ولهذه نلاحظ أنه لم يسجل مواقف معارضة للإمام لحكام بنو العباس كما أنه لم نجد موقف موقف مساند للثورات العلوية التي قامت في ذلك الوقت كثورة فخ وغيرها. لكن كانت مناظراته مع علماء بني العباس وغيرهم هي تمثل مواقف معارضة لأزالة الشرعية عن دولة بني العباس وعن حكومتهم الظالمة. وكانت مناظرات الإمام الكاظم العلمية مع مختلف الطوائف والأديان ومع اليهود والنصارى والتي كانت تأتي للأجابة عن أسئلتهم والتي يعجز علماء بنو العباس الأجابة عليها. وقد تم جمع ما يزيد عن 3000 من أحاديث الإمام الكاظم (ع) في كتاب مُسند الامام الكاظم، وقد رَوى قسماً منها أصحاب الإجماع(3).
والأمام موسى بن جعفر هو سابع أئمة أهل البيت وهو من الأعلام الشاخصة في حياة أهل البيت حيث كانت حياته محط اهتمام الكثير من الباحثين والعلماء لأنه لم تكن مجرد حياة عادية لأي ولي صالح او عابد بل كانت حياة ملؤها التفاعل والنبض الإنساني في التاريخ الإنساني للبشرية فكانت حياته محطة وسفر خالد في ركب الحضارة الإنسانية بكل معانيها العظيمة والسامية. فهو " وأحد أعلام الهداية الربّانية في دنيا الإسلام وشمس من شموس المعرفة في دنيا البشرية التي لا زالت تشع نوراً وبهاءً في هذا الوجود... إنه من العترة الطاهرة الذين قرنهم الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) بمحكم التنزيل وجعلهم قدوة لأولي الألباب وسفناً للنجاة وأمناً للعباد وأركاناً للبلاد... إنه من شجرة النبوة الباسقة والدوحة العلوية اليانعة ومحطّ علم الرسول وباب من أبواب الوحي والإيمان ومعدن من معادن علم الله "(4).
وقد اشاد علماء الشيعة وباقي أهل السنة والجماعة بعلم الإمام الكاظم(ع) وعبادته وزهده وجوده وقد لقب بالكاظم لأنه كاظم الغيظ وفي كثير من الأحيان يسمى موسى كاظم الغيظ. ويعرف بالعبد الصالح لشدة ورعه وتقواه وعبادته ويحظى باحترام علماء السنة ويعتبرونه عالم وفقيه من الدرجة العالية" ويقصد ضريحه السنّة والشيعة في الكاظمية ببغداد والذي يعرف بالعتبة الكاظمية.
ولقّب بالكاظم لكظمه عمّا فعل به الظالمون من التنكيل والإرهاق. ويعرف بين الشيعة بـباب الحوائج "(5).
ومن تلك الروايات حول إمامة موسى بن جعفر(روحي له الفداء ما رواه أبو بصير عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال يوم ولد الإمام الكاظم عليه السلام: «وهبَ اللهُ لي غُلاماً وهو خيرُ من بَرَأ الله»(6). وفي رواية أخرى عنه عليه السلام: «وَدِدْتُ أن ليس لي ولدٌ غيرُه حتّى لا يَشرَكَهُ في حُبّي له أحد»(7).
ولإلقاء الأضواء على عبادة وورع الأمام باب الحوائج حيث ينقل العلم مقولة تقول( العبوديّة جوهرة كنهها الربوبيّة )ومن هنا كانت عبودية وورع الأمام الكاظم(ع) يضرب بها المثل حيث أنه حليف السجدة الطويلة والدموع الغزيرة، وهي ماتذكر في زيارة الأمام المأثورة. ولم يحدث في التاريخ أنه عن مسجون(غير موسى بن جعفر) كان يشكر الله تعالى على ما أتاح من نعمة التفرّغ للعبادة بين جدران السجن.
وتشير الروايات عن ذلك حيث قال ابن الصباغ المالكي : إنّ شخصاً من بعض العيون التي كانت عليه في السجن ، رفع إلى عيسى بن جعفر أنّه سمعه يقول في دعاءه « اللهمّ إنّك تعلم أنّي كنت أسألك أن تفرغني لعبادتك وقد فعلت فلك الحمد » (8).
وروى أصحابنا أنّه دخل مسجد رسول الله صلّى الله عليه وآله فسجد سجدة في أوّل الليل ، وسمع وهو يقول في سجوده « عظم الذنب من عبدك ، فليحسن العفو من عندك ، يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة » فجعل يرددها حتى أصبح(9).
وكان عليه السلام يصلّي نوافل الليل ويصلها بصلاة الصبح ثمّ يعقّب حتّى تطلع الشمس وخرّ لله ساجداً فلا يرفع رأسه من الدعاء والتحميد حتّى يقرب زوال الشمس وكان يدعو كثيراً فيقول : « اللهم إنّي أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الحساب » ويكرّر ذلك(10).
وحدّث هشام بن أحمر كنت أسير مع أبي الحسن في بعض طرق المدينة إذ ثنى رجله عن دابّته فخرّ ساجداً فأطال وأطال ، ثمّ رفع رأسه وركب دابته ، فقلت جعلت فداك قد أطلت السجود ؟ فقال : إنّي ذكرت نعمة أنعم الله بها عليّ ، فأحببت أن أشكر ربّي(11).
وكان عليه السلام يبكي من خشية الله حتّى تخضل كريمته الشريفة من دموع عينيه(12)، ولكثرة سجوده فقد كان له غلام يقصّ اللحم من جبينه ، وعرنين أنفه.
وكان عليه السلام أحسن الناس صوتاً بالقرآن ، فكان إذا قرأ يحزن ويبكي السامعون لتلاوته. ويروى أنّ الرشيد كان يشرف على الحبس الذي هو فيه فيراه ساجداً فيقول للربيع : ما ذلك الثوب الذي أراه كلّ يوم في ذلك الموضع ؟ فيخبره أنّه ليس بثوب ، وإنّما هو موسى بن جعفر ، له كلّ يوم سجدة بعد طلوع الشمس إلى الزوال ، فقال هارون : أما إنّ هذا من رهبان بني هاشم(13).
والسلام عليكم ورحمة وبركاته.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر :
1 ـ الأميني، الغدير، ج5، ص279. حياة الامام الكاظم « باقر شريف القرشي » ۱ : ٥۱. بيروت، دار البلاغة، 1413 هـ .
2 ـ حياة الامام الكاظم « باقر شريف القرشي » ۱ : ٥۱. بيروت، دار البلاغة، 1413 هـ .
3 ـ أصحاب الإجماع، هو مصطلح في علم الرجال يطلق على مجموعات ثلاث من أصحاب الأئمة عليهم السلام. ، عاصروا الفترة الممتدة من أواخر المئوية الهجريّة الأولى إلى أوائل المئويّة الثالثة، وهم ثمانية عشر رجلاً، اشتهروا بالفقه والحديث. وقد تناولت أبحاث علماء الرجال إمكانية تصحيح كل رواية تُنقل عن أحدهم بطريق صحيح، فتعتبر بذلك الرواية بأكملها صحيحةً ويُعمل بمضمونها، بغض النظر عن أحوال باقي رجال السند بدءاً من أصحاب الإجماع، وصولاً للإمام المعصوم (ع).
4 ـ كتاب أعلام الهداية. الإمام موسى بن جعفر الكاظم(عليه السلام)المجمع العالمي لأهل البيت(عليهم السلام).قم المقدسة. منشورات مكتبة الأمام الحسنين. ص 17.
5 ـ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 236 و227؛ الطبرسي، اعلام الورى، ج 2، ص 6- ابن شهر آشوب، المناقب، ج 4، ص 323؛ الشيخ عباس القمي، الأنوار البهية، ص 177..
6 ـ المجلسي، بحار الانوار، ج 48، ص 2.
7 ـ المجلسي، بحار الانوار، ج 75، ص 209.
8 ـ ا لفصول المهمّة : ۲۲۲.
9 ـ تاريخ بغداد ۱۳ : ۲۷.
10 ـ كشف الغمة : ۲٤۷.
11 ـ بحار الأنوار ٤۸ : ۲٦٦.
12 ـ كشف الغمة : ۲٤۷.
13 ـ أعيان الشيعة ٤ ق ۳ / ٤۲.
14 ـ للأطلاع منقول من مقالة بعنوان(باب الحوائج موسى بن جعفر عليه السلام). باب اهل البيت عليهم السلام. الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام . مقتبس من كتاب : [ المحاضرات المنبرية في المجالس الصفرية ] / الصفحة : ۱٦٦ ـ ۱۷۳. تاليف الشيخ ابو علي البصري. موقع شبكة رافد للعفائد الإسلامية.
أقرأ ايضاً
- إدمان المخدرات من أسباب التفريق القضائي للضرر
- القرآن وأوعية القلوب.. الشباب أنموذجاً
- بابل في بضعة أمتار !