صرحت جمهورية ايران الاسلامية رسميا اليوم،الثلاثاء،( 5 كانون الثاني 2021) ان خبراءها يحققون حاليا في صحة الانباء بشان "انهيار جزء من طاق كسرى الاثري" في العراق، وبينت انها ستعمل من اجل ترميم هذا الايوان التاريخي بعد اعلان نتائج الخبراء وتوفر الظروف
وقال وزير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية الايراني، علي اصغر مونسان ، في تصريح لوكالة الانباء الايرانية تابعته وكالة نون الخبرية اليوم، ان طاق كسرى ذات اهمية بالنسبة لايران"؛ مؤكدا: اننا بـ "التاكيد سنتابع الامر من اجل المشاركة في ترميم هذا المعلم الاثري، كما سبق وان نوّهت لنظرائي بشان ضرورة الحفاظ على المعالم التراثية التي لا تتعلق بدولة واحدة وانما تعود الى التاريخ والبشرية جمعاء".
واشار وزير التراث الثقافي الايراني الى "المشاكل التي يمر بها العراق اليوم"؛ مبينا ان "تلك الظروف عرقلت اداء هذا البلد في حماية الاثار والمعالم التاريخية".
وتطلع الوزير الايراني الى "توفر الظروف لايران من اجل المساهمة في عمليات صيانة وترميم طاق كسرى".
يذكر ان طاق كسرى معلم عراقي يقع في منطقة المدائن 30 كم جنوبي بغداد،التي تحتضن معالم اثرية قيمة تعود الى حقبة الساسانية؛ بما في ذلك "طاق كسرى"