اكد النائب الاول لرئيس البرلمان حسن الكعبي، الاثنين، ان الخطر الأمني هو التحدي الأكبر الذي يواجه حكومة الكاظمي، فيما كشف عن معلومات بشأن امكانية استخدام اسر "داعش" لتنفيذ عمليات ارهابية.
وقال الكعبي في تصريح لوسائل اعلامية حكومية إن "الخطر الأمني هو التحدي الأكبر الذي يواجه حكومة الكاظمي بعد انكسار عصابات داعش الإرهابية التي خسرت المعركة في كل جولاتها أمام قواتنا الأمنية البطلة"، مشيرا الى ان "العصابات الإرهابية تحاول العودة ووضع موطئ قدم لها داخل العراق مرة أخرى ومحاولاتها لإرسال الرسائل عبر التهويل الإعلامي الذي تستخدمه لأنصارها المتواجدين في سوريا وليبيا وافغانستان وعدد من المناطق الأخرى بأنها مازالت موجودة داخل العراق".
واضاف ان "هناك معلومات استخبارية تؤكد وجود أعداد كبيرة من أسر الدواعش الموجودين في عدد من المخيمات يمكن استخدامهم بتنفيذ نشاطات ارهابية، لاسيما أن أغلب تلك الأسر مازال ذووهم من الدواعش في الدول الأوربية".
أقرأ ايضاً
- رئيس الوزراء يؤكد التطلع نحو بناء شراكة اقتصادية مع المملكة المتحدة
- سكان 80 قرية في ذي قار يهربون من الجفاف إلى المدن بحثا عن فرصة حياة
- مع تصاعد التوترات.. البرلمان يعقد "جلسة طارئة" لمناقشة التهديدات الإسرائيلية