اوضح رئيس الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية التعاونية في العراق، الاثنين، اسباب تزايد اسعار الطماطم في السوق المحلية معتبراً ان "المجاملات السياسية "لدول الجوار واهمال المنتج المحلي وعدم العمل بالرزنامة الزراعية والانفلات في المنافذ الحدوية والتركيز على المحاصيل الاستراتيجية مثل الحنطة والشعير واهمال الخضر والفواكه هي السبب في ذلك.
وقال حيدر العصاد في حديث لوكالة نون الخبرية، ان "العراق بامكانه الاكتفاء بمنتجه من الطماطم فيما لو توفرت المخازن الجيدة لهذا المحصول وذلك لان بلدنا بمناخه المتنوع يمتلك دورة زراعية كاملة للطماطم خلال السنة".
واضاف، "كنا قد حذرنا سابقا من الاعتماد الكلي على الاستيراد في توريد محصول الطماطم مقابل اهمال المنتج المحلي الاكثر جودة والاطيب طعماً"، مبيناً، ان "الطماطم المحلية تتمتع بنسبة حموضة اعلى من المستورد تجعلها لا تتحمل الخزن لمدة طويلة او النقل وتحتاج لمخازن و وسائل نقل خاصة للحفاظ على خواصها".
واكد رئيس الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية التعاونية في العراق، ان "الفلاح العراقي يعزف عن زراعةالطماطم لانها اصبحت لاتغطي تكاليف تهيئة الارض وزراعتها وخزن المنتج ونقله وبات يعتبرها عميلة خاسرة".
واصدرت وزارة الزراعة، امس الاحد، بياناً بشأن ارتفاع اسعار بعض الخضر، مؤكدة ان ما تم تدواله من ارتفاع الاسعار جاء ذلك نتيجة قلة توريد المحصول.
واعرب مواطنون في بغداد وبعض المحافظات، امس الاحد، عن استياءهم جراء الارتفاع المفاجئ بأسعار "الطماطم" في الأسواق الشعبية سيما في العاصمة بغداد، في حين أخلت وزارة الزراعة مسؤوليتها عن هذا الارتفاع.
اريج الصفار
أقرأ ايضاً
- مع اغلاق البورصة.. انخفاض أسعار صرف الدولار في العراق
- استقرار أسعار الدولار في العراق
- مع إغلاق السوق.. استقرار الدولار في أسواق العراق