ابحث في الموقع

العبادي يصف حرق المخازن الانتخابية بأنه مخطط لضرب الديمقراطية في العراق

العبادي يصف حرق المخازن الانتخابية بأنه مخطط لضرب الديمقراطية في العراق
العبادي يصف حرق المخازن الانتخابية بأنه مخطط لضرب الديمقراطية في العراق

وصف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي حرق مخزن يضم صناديق اقتراع في بغداد تتعلق بالانتخابات البرلمانية التي شهدتها العراق في مايو الماضي بأنها " مخطط لضرب البلد ونهجه الديمقراطي". وشهدت هذه الانتخابات نسبة مشاركة متدنية لم تتجاوز 45 بالمئة وأعقبتها مزاعم بحدوث تلاعب في الأصوات.
 
 
شب حريق في موقع تخزين يضم نصف صناديق الاقتراع في بغداد والتي تخص الانتخابات البرلمانية العراقية التي أجريت في أيار/مايو، وذلك بعد أيام من مطالبة البرلمان بإعادة فرز الأصوات يدويا في أنحاء البلاد مما أثار دعوات بإعادة الانتخابات بالكامل.

ووصف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي حرق المخازن الانتخابية بأنه "مخطط لضرب البلد ونهجه الديمقراطي".

ويقوض توقيت الحريق نتائج انتخابات تحوم حولها شبهات البطلان. وأدلى أقل من 45 في المئة بأصواتهم وهي مشاركة متدنية بدرجة قياسية. وانتشرت مزاعم بحدوث تلاعب في الأصوات بمجرد انتهاء الانتخابات.

 
وأضاف العبادي في بيان "حرق المخازن الانتخابية... يمثل مخططا لضرب البلد ونهجه الديمقراطي وسنتخذ الإجراءات الكفيلة والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه زعزعة أمن البلاد ومواطنيه". وقال إن خبراء سيجرون تحقيقات ويعدون تقريرا مفصلا عن أسبابه.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الأحد إن الحريق أتى على مخزن واحد فقط من أربعة مخازن في الموقع. وأضاف التلفزيون الرسمي أن صناديق الاقتراع يتم حاليا نقلها إلى موقع آخر وسط حراسة أمنية مشددة.

وكان العبادي الذي حل ائتلافه في المركز الثالث في الانتخابات قد قال يوم الثلاثاء إن تحقيقا حكوميا توصل إلى وقوع "خروقات جسيمة"، متهما المفوضية العليا للانتخابات بالمسؤولية عن معظمها.

وأصدر البرلمان في اليوم التالي تفويضا بإعادة فرز الأصوات يدويا وكانت المفوضية تحصي الأصوات إلكترونيا.

وقد تضعف هذه الخطوة موقف رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر، وهو مناهض للولايات المتحدة ويعارض أيضا النفوذ الإيراني في العراق وقد فازت قائمته بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات.

وعبر أحد مساعدي الصدر عن مخاوف من محاولة بعض الأطراف إفساد النصر الذي حققته القائمة.

ودعا رئيس مجلس النواب العراقي المنتهية ولايته سليم الجبوري يوم الأحد إلى ضرورة إعادة الانتخابات البرلمانية.

وقال في بيان "جريمة إحراق المخازن الخاصة بصناديق الاقتراع في منطقة الرصافة إنما هو فعل متعمد، وجريمة مخطط لها تهدف إلى إخفاء حالات التلاعب وتزوير للأصوات وخداع للشعب العراقي وتغيير إرادته واختياره".

وفقد الجبوري مقعده في الانتخابات الأخيرة، وقد كان أحد مؤيدي إعادة فرز الأصوات قبل الحريق.

وطالب إياد علاوي، زعيم الائتلاف الذي خاض الجبوري الانتخابات منتميا إليه، بإعادة فرز الأصوات.

وقال ضياء الأسدي، أحد كبار مساعدي الصدر، إن الحريق مؤامرة تهدف إلى فرض إعادة الانتخابات وإخفاء حالات التلاعب.

فرانس24/رويترز

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!