- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الوهابية تنتقي الافكار المتطرفة فقط ولا علاقة لها بابن تيمية
حجم النص
سامي جواد كاظم واهمون من يعتقدون ان ثقافة الوهابية هي ثقافة ابن تيمية او البخاري او ابن حنبل، الوهابية هي مجموعة افكار متطرفة لرجال جمعوا الشذوذ في ارائهم فاخذت منهم الوهابية الافكار التي تتفق والغاية التي على اساسها تم غرسها في الجسد الاسلامي. الوهابية لا تعترف باي شخصية اسلامية بما فيهم رسول الله صلى الله عليه واله ولا بالصحابة بل ما يقولوه هو الغطاء لكسب التمويه الشرعي على حسب اعتقادهم في تضليل الفقراء وليس البسطاء، الفقراء لاغوائهم مقابل لقمة العيش. انتقت من ثقافة ابن تيمية الافكار التي تتهجم على الشيعة بينما التي تتفق وثقافة الشيعة تغلس لا تؤكد عليها بل تحاول تكذيبها او تاويلها مثلا، كثيرا ما يرددون بدعية السجود على التربة وقد عانى الشيعي من اخلاقهم الجلفة في الحج عندما يريد ان يسجد على التربة كيف يتعاملون معه وحتى يصفونه بالمشرك بينما ابن تيمية يقول ان الوهابية في صلاتها على السجادة هي البدعة كما جاء في مجموع الفتاوي ج/22 ص 163 عندما سئل ابن تيمية عمن يبسط سجادة فى الجامع ويصلى عليها هل ما فعله بدعة أم لا، فأجاب: بعد التحميد ان ذلك لم تكن هذه سنة السلف من المهاجرين والأنصار ومن بعدهم من التابعين لهم بإحسان على عهد رسول الله بل كانوا يصلون فى مسجده على الأرض لا يتخذ أحدهم سجادة يختص بالصلاة عليها،- وقد روى أن عبدالرحمن بن مهدى لما قدم المدينة بسط سجادة فأمر مالك بحبسه فقيل له إنه عبدالرحمن بن مهدى فقال: أما علمت أن بسط السجادة فى مسجدنا بدعة....انتهى واما واقعة الطف وما يشنع الوهابية على الشيعة في لعن من قتل الحسين عليه السلام فان ابن تيمية يقول في منهاج السنة النبوية (4 / 337) (فلا ريب أن قتل الحسين من أعظم الذنوب وأن فاعل ذلك والراضي به والمعين عليه مستحق لعقاب الله الذي يستحقه أمثاله)!! ويقول في (5 / 499): (ولا ريب أنه لآل محمد صلى الله عليه وسلم حقا على الأمة لا يشكرهم فيه غيرهم ويستحقون من زيادة المحبة والموالاة مالا يستحقه سائر بطون قريش)!! وعندما يقول الشيعة نحن نحب ونوالي علي عليه السلام يكفرونهم بخلاف قول ابن تيمية هذا تتركه الوهابية ولكن تاخذ قوله في مجموع الفتاوى (4 / 487) «إن يزيد لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل، وعن استخلاف معاوية ليزيد يقول استخلافه إن كان جائزاً لم يضره ما فعل، وإن لم يكن جائزاً فذلك ذنب مستقل ولو لم يقتل الحسين...». بل ان الوهابية تجمع شذاذ الافكار المتصرفة لمن يحقد على الشيعة فتجعلها دستورا لها خذوا مثلا في معرفة الثقات ج/2 ص/166 عن ابن سعد قاتل الحسين يقول عمر بن سعد بن أبي وقاص مدني ((ثقة)) كان يروي عن أبيه أحاديث وروى الناس عنه وهو الذي قتل الحسين قلت كان أمير الجيش، فقاتل الحسين تابعي ثقة صدوق، روى عنه الترمذي والنسائي واحمد عشر روايات، والسنة للخلال (2 / 566)يقول عمن شتم أبا بكر، قال:كافر، قال: فيصلى عليه؟ قال: لا، وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله، قال: لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته)، وفي الصارم المسلول ص 570. (لو أن يهودياً ذبح شاة، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام). بينما ابن حنبل يقول عن الشيعة انهم ثقة كما ذكر في تاريخ بغداد /ج/10/ ص261). أن عبد الرحمن بن صالح الشيعي كان يغشى أحمد بن حنبل فيقربه أحمد ويدنيه فقيل له: يا أبا عبدألله (عبد ألله رافضي) فقال: سبحان ألله ؟رجل أحب قوما من أهل بيت النبي (صلى ألله عليه وآله وسلّم) نقول له لا تحبهم: هو (ثقة) هذه الروايات التي تشيد باهل البيت عليهم السلام تحذف اما التي تكفر فانها تؤخذ وهي ثقافة عثمان الخميس والعريفي الذي يرفض أي منقبة للامام علي عليه السلام حتى التي اكدها ابن حنبل. من هذه الافكار المتطرفة تم صياغة فكر ابن عبد الوهاب التي ظنوا بانهم سينشرونها بالمال الا ان الرياح جاءت بما لاتشتهي سفن الوهابية وللحديث بقية.
أقرأ ايضاً
- ارتفاع سعر صرف الدولار .. استمرار الغلاء الفاحش
- القوامة الزوجية.. مراجعة في المفهوم والسياق ومحاولات الإسقاط
- الرسول الاعظم(صل الله عليه وآله وسلم) ما بين الاستشهاد والولادة / 2