حجم النص
16

قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 21 ألف شخص فروا من الأعمال العدائية في سوريا هذا الشهر بحثا عن الأمان في لبنان المجاور.
وقالت المفوضية في بيان، الثلاثاء، إن "استمرار الأعمال العدائية... في أوائل شهر آذار أدت إلى نزوح سكانها بشكل يومي ومستمر" إلى شمال لبنان، مشيرة إلى "وصول 21637 وافدا جديدا من سوريا" استنادا إلى أرقام قدمتها السلطات اللبنانية والصليب الأحمر اللبناني.
وشهدت منطقة الساحل السوري على مدى أيام في آذار أعمال عنف اتهمت السلطات مسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد بإشعالها عبر شن هجمات دامية على عناصرها.
وأرسلت السلطات تعزيزات عسكرية الى المناطق ذات الغالبية العلوية. وتحدث المرصد السوري لحقوق الانسان عن ارتكابها ومجموعات رديفة لها مجازر وعمليات "إعدام ميدانية"، أسفرت عن مقتل أكثر من 1600 مدني غالبيتهم الساحقة من الأقلية العلوية التي ينتمي اليها الاسد. ووقعت غالبية المجازر يومي 7 و8 آذار.
وبحسب المفوضية فإن "تواصل العائلات الهاربة من الاعمال العدائية في سوريا عبورها المعابر الحدودية غير الرسمية، حيث يخوض معظمهم الانهار سيرا على الأقدام، ليصلوا إلى لبنان منهكين ومصدومين وجائعين".
وأشارت إلى "تقارير مستمرة عن انعدام الأمن الذي يعيق تنقلهم قبل وصولهم إلى لبنان".
وأضافت المفوضية أن نحو 390 عائلة لبنانية أُدرجت ضمن أعداد الوافدين الجدد.
أقرأ ايضاً
- بريطانيا لمواطنيها في سوريا: غادروا بأي وسيلة متاحة
- الكشف عن نص رسالة ترامب إلى المرشد الايراني السيد علي الخامنئي: لنترك ورائنا العداء ونفتح صفحة جديدة
- أميركا تحث مواطنيها على مغادرة سوريا فوراً