
اكدت هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية المقدسة ان جناحها في معرض "عين الحياة" المقام حاليا على ارض معرض بغداد الدولي شهد اقبالا كبيرا من قبل مختلف شرائح المواطنين، وكانت رغبتهم كبيرة في المشاركة بالدورات التدريبية الاسعافية المنقذة للحياة التي ينظمها مركز طب الحشود التابع للهيئة.
وقال مسؤول الجناح الطبيب الاختصاص في مركز طب الحشود الدكتور "حيدر حسن" في تصريح خص به وكالة نون الخبرية ان" معرض عين الحياة يعتبر من المعارض الادبية العلمية كونه يجمع بين الثقافة الحسينية وتراث اهل البيت (عليهم السلام) وبين الجانب العلمي والاكاديمي الذي يتضمن مجالات عدة منها تخصصاتنا الطبية في هيئة الصحة والتعليم الطبي، والخدمات الطبية المتنوعة التي تقدمها الهيئة ومؤسساتها، ومنها على سبيل المثال مجال طب الحشود بما يقدمه من معلومات او دورات تدريبية منقذة للحياة، ومنها دورة الانعاش الرئوي القلبي للبالغين والاطفال والرضع، وكذلك دورات الاسعافات الاولية، ودورات برامج القلب التي تشكل نقلة نوعية في المعارض"، مشيرا الى ان " الهدف من اقامت المعرض ليس فقط للتسوق، بقدر ما هو الاستفادة من العلوم والمعلومات والدورة المناسبة من الجهة المناسبة، وهذا ما لاحظنا في هذا المعرض حيث كان الاقبال بمستوى جيد جدا من قبل فئات متنوعة من المجتمع، حيث زار جناحنا في المعرض ملاكات طبية وصحية من مؤسسات حكومية واهلية، وكذلك زارتنا ملاكات تربوية"، منوها الى ان " الجناح كان محط اهتمام فئات عدة، كونه اعتمد اساليب عرض جديدة بسبب عرضه لدورات مدعومة من مركز طب الحشود، وكيفية تنفيذ الاسعافات الاولية وانعاش القلب الرئوي، وتدريب يشمل حتى المواطنين من غير العاملين في المجال الصحي ويجعلهم يمتلكون مهارة المسعف الطبي الذي يساهم في انقاذ الحياة".
واضاف ان" العامل في المجال الصحي والمواطن أصبح بإمكانه التدرب على الاجهزة الخاصة للانعاش ومنها جهاز "الصدمات الآلي الخارجي"، والموجود حاليا في اركان العتبة الحسينية المقدسة وهو جهاز منقذ للاشخاص الذين يحصل لهم مشاكل واضطرابات في القلب، ويتميز الجهاز بانه يعمل بشكل تلقائي ولا يجوز استخدامه الى من قبل شخص متدرب على تشغيله وحاصل على شهادة تخصصية من جمعية القلب في مركز طب الحشود، وهذا هو الجديد في الموضوع اننا نقدم لجميع المواطنين من اطباء وتمريضيين وفئات خارج نطاق الصحة فرصة وخدمة التدريب على استخدام تلك الاجهزة المنقذة للحياة، لذلك وجهت لنا اسئلة كثيرة عن مكان اقامت الدورات، واوقات اقامتها، وتفاصيل البرامج التي تتضمنها، ولمسنا ان اهمية الموضوع اصبحت هي المروج والمسوق له، فلاحظنا انتشار ومتباعة معتد بها بعد ان تناقل الاشخاص فيما بينهم اخبار تلك الدورات وجاؤوا للاستفسار عنها، لاهتمام الناس في ان يكونوا المنقذ الاول للحياة وبالاخص لعائلاتهم وذويهم في بيوتهم او زملائهم في العمل لحين وصول سيارة الاسعاف ونقله الى المستشفى".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
أقرأ ايضاً
- المجلس الأعلى يجدد انتخاب الشيخ همام حمودي رئيسا له
- ترامب يعلق على المحادثات النووية مع إيران
- البيت الأبيض: أميركا لا يمكن أن تعتمد على الصين في التكنولوجيا