أدان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، السبت، التفجير "الإرهابي" الذي راح ضحيته العشرات من المدنيين بناحية الإسكندرية شمالي محافظة بابل، فيما دعا القوات الأمنية الى مضاعفة اليقظة والعمل للقبض على الجناة. وقال معصوم في بيان اطلعت عليه وكالة نون الخبرية، "ندين التفجير الإرهابي الذي استهدف مواطنين أبرياء في ملعب لكرة القدم بناحية الإسكندرية أمس"، داعيا السلطات الأمنية إلى "مضاعفة اليقظة والعمل للقبض على الجناة بأسرع وقت". وأضاف معصوم، أن "هذه الجريمة النكراء يجب أن لا تمر بلا عقاب عادل وسريع"، مشيرا الى أنها "دليل جديد على أن مرتكبيها ومن يقف وراءهم مجردين من ابسط القيم الإنسانية والأخلاقية". وأكد معصوم، أن "التفجير يعبر أيضا عن مشاعر الانهيار والهزيمة التي تعانيها عصابات داعش الإرهابية نتيجة هزائمها المتواصلة أمام قواتنا المسلحة في الانبار ونينوى حاليا، وقبلها في صلاح الدين وجرف الصخر". وأعرب رئيس الجمهورية عن "عزائه العميق ومواساته لذوي شهداء وجرحى التفجير الإرهابي في ملعب الإسكندرية الرياضي"، مؤكدا على "عزم شعبنا على مواصلة حربه ضد شراذم الإرهابيين حتى طردها التام من كل الأراضي العراقية". وشهدت محافظة بابل، أمس الجمعة، استشهاد 30 شخصا وإصابة 95 آخرين بتفجير انتحاري استهدف ملعبا شعبيا في ناحية الإسكندرية شمالي المحافظة، فيما أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجير.