طالبت عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي السلطات التنفيذية لمحاسبة المسؤولين عن ارسال طلبة من وزارة الدفاع الى الاردن لتلقي دورات هناك دون الحفاظ على سلامتهم وكرامتهم، داعية الى منع اقامة مثل هذه الدورات العسكرية او غير العسكرية الى الاردن لعدم احترامها للطلبة العراقيين رغم ان العراق يدفع ملايين الدولارات على مثل هذه الدورات. وقالت الدكتورة اقبال عبد الحسين الماذي في تصريح لوكالة نون الخبرية ان "على الجهات التنفيذية بالعراق ان تقوم بواجبها في محاسبة الشخصيات التي تقف وراء ارسال طيارين عراقيين لتلقي دورات في الاردن بملايين الدولارات معللة ان الاردن لا يحترم ابنائنا فمنهم من تم اعتقاله ومنهم من تمت اهانته من قبل الاردنيين على الرغم من ان العراق ينفق ملايين الدولارات سنويا على تلك الدورات مع وجود الكثير من الدول ترغب باستضافة العراقيين لغرض الدراسة عندها مع توفير الامان والاحترام لهم". ودعت الماذي الجهات المسؤولة الى محاسبة الذين ارسلوا الطيارين الى الاردن لاجل تلقي تلك الدورات على الرغم من تكرار عملية الاهانة والاعتقال من قبل السلطات الاردنية لطلبتنا وتحت ذرائع شتى كما طالبت بمنع ارسال مثل هكذا دورات غير قانونية الى ذلك البلد. وكانت وزارة الدفاع أصدرت، أمس الثلاثاء (18 أب 2015)، توضيحا حول ملابسات حادثة الطيارين العراقيين المتدربين في الأردن، مشيرة الى أن الحادث شجار بين طيارين عراقيين وشباب أردنيين والشرطة احتجزت المشاركين. وتناقلت بعض وسائل الإعلام خبرا مفاده أن أجهزة الأمن الأردنية اعتدت بالضرب على طلبة الطيارين العراقيين والجنود المتدربين الدارسين في الأردن، فيما طالبت وزارة الدفاع من الملحق العسكري العراقي في عمان التحقيق بالحادث ومعرفة أسبابه وملابساته ورفع تقرير مفصل عنه. وكالة نون خاص