بسبب عطلة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز التي يقضيها في الفيلا التي يملكها في بلدة فالوريس الفرنسية، منعت الشرطة الاشخاص من الاقتراب الى نحو 300 متر من الشاطئ الواقع بالقرب من مقر إقامته. في المقابل، دفع هذا القرار مائة ألف فرنسي الى التوقيع على عريضة احتجاج ضد غلق الشاطئ بالقرب من مقر اقامة الملك السعودي. وقد وصل سلمان بن عبد العزيز وحاشيته التي تضم نحو 1000 شخص إلى مطار نيس في فرنسا السبت. وتسبب قرار إغلاق الشاطىء بالقرب من فيلا العاهل السعودي في منطقة فالوريس على الريفيرا الفرنسية بغضب السكان المحليين، إذ وقع أكثر من مائة الف شخص على عريضة احتجاج ضد هذا القرار. جان نويل فالكو، عضو مجلس المدينة وهو أحد منظمي العريضة قال: "إن هذه التعبئة الكبيرة تدل على أن هذه المشكلة ليست بسيطة، إنها تمس أشياء عميقة أبعد من منطقة بسيطة في خليج خوان، إن المسألة تتعلق بالمساواة بين المواطنين واحترام القوانين التي تفرض إبقاء الشواطئ مفتوحة أمام العامة". وقد منعت الشرطة الأشخاص من الاقتراب إلى نحو 300 متر من شاطئ الفيلا التي من المتوقع أن يبقى فيها الملك السعودي نحو ثلاثة أسابيع لقضاء عطلة خاصة.