أعلن قائد عمليات دجلة الفريق أول ركن عبد الأمير الزيدي، السبت، أن تنفيذ حكم الإعدام بمدبري تفجير خان بني سعد سيكون بذات مكان الحادث بعد استحال الموافقات الرسمية، فيما لفت الى أن القوات الأمنية سيطرت على الوضع بعد حصول أزمة في المناطق المحيطة للناحية. وقال الزيدي في مؤتمر صحافي مشترك عقده في مبنى مجلس النواب مع لجنة الأمن والدفاع النيابية، إن "التحقيقات في تفجير خان بني سعد أثبتت خيانة احد منتسبي نقطة التفتيش في الناحية سهل مرور الشاحنة المفخخة"، مؤكدا أن "تنفيذ حكم الإعدام بمن يقفون وراء التفجير سيكون بذات مكان الحادث بعد استحصال الموافقات الرسمية، تنفيذا لمطالب ذوي الشهداء". وأضاف الزيدي أن "القوت الأمنية أوقفت عدد من المتهمين بتهمة الإهمال من اجل محاكمتهم بشكل عادل"، مشيرا إلى "تشكيل لجنة تحقيق من رئيس محكمة استئناف ديالى وممثلين عن قيادة عمليات دجلة والشرطة الاتحادية". وأوضح الزيدي، أن "عمليات التحقيق مستمرة مع المتهمين من اجل كشف الجناة والتوصل إلى معلومات جديدة"، مؤكدا "تقييم أضرار الأبنية والعجلات التي احترقت نتيجة التفجير لغرض تعويض المتضررين من قبل المحافظة". ولفت الى أن "القوات الأمنية سيطرت على الوضع بالتنسيق مع أهالي المنطقة وفوتت الفرصة على المتصيدين بالماء العكر بعد تفجير خان بني سعد وحصول أزمة في المناطق المحيطة للناحية". وكان وزير الداخلية محمد سالم الغبان أعلن، الأحد (19 تموز 2015)، عن اعتقال المتورطين بالتفجير الذي استهدف ناحية بني سعد، فيما أشار إلى توقيف عدد من الضباط والمنتسبين على خلفية الحادث. يذكر أن ناحية بني سعد في محافظة ديالى شهدت الجمعة (17 تموز 2015)، انفجار سيارة مفخخة بـ3 طن من المتفجرات استهدفت سوقا شعبية في الناحية، ما أدى الى مقتل 90 شخصا وإصابة 125، وفقدان 20 آخرين.