اعلن رئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم امن المناطق الجنوبية وعلى الخصوص محافظة البصرة خطا احمر لا يمكن المساس به. وقال الحكيم خلال مؤتمر المبلغين والمبلغات الذي عقد اليوم في النجف الاشرف بنسخته الـ28 بمشاركة اكثر من 1000 مبلغ ومبلغة قال ان "هناك تحركات مشبوهة في الجنوب تسعى لارباك الامن والاستقرار فيها تتماهى مع الدواعش بهدف فتح جبهة جديدة في مناطقنا الجنوبية "، لافتا الى ان "تقديم الخدمات لابناء الشعب العراقي ضرورية رغم كل الصعوبات التي تواجه البلد وعلى المسؤولين تقديم افضل الخدمات للمواطنين، ولكن استغلال مشاعر الناس وتحريضهم وانزالهم الى الشارع لارباك الامن فهي خطيئة لا تغتفر ". وحذر الحكيم "اقول بصراحة ان امن الجنوب والبصرة الفيحاء خط احمر وسوف لن نقف مكتوفي الايدي امام محاولات ضرب الامن فيها". وفي جانب اخر من كلمته اعتبر الحيكم المرجعية الدينية صمام امان لجميع ابناء الشعب العراقي بقوله ان "المرجعية الدينية صمام امان لجميع ابناء الشعب العراقي بمختلف مكوناتهم واطيافهم واعراقهم، وهي نعمة الاهية من الله تعالى بها علينا "، لافتا الى ان الفتوى التاريخية للجهاد "جائت لتستنهض الشباب للجهاد في سبيل الله لحماية الوطن والمقدسات والاعراض والاموال من خطر الهجمة التكفيرية". وبين الحكيم ان "الفتوى لم تكن طائفية، بل جائت للدفاع عن جميع ابناء الشعب العراق ومناطق وابناء اهل السنة قبل الشيعة لان واقع الحال ان عصابة داعش استباحة مناطق اهل السنة". وحول الحشد الشعبي قال الحكيم ان "الحشد الشعبي هو الوليد الشرعي لفتوى المرجعية الدينية والركيزة المهمة لمحاربة الارهاب الى جانب الجيش والشرطة وابناء العشائر والبيشمركة، ونحن ملزمون بالدفاع عن الحشد الشعبي ممن يحاولون النيل منه بشتى الطرق، كما علينا حماية الحشد الشعبي من نفسه ومن ممارسة بعض العناصر المحسوبة عليه ونحميه من محاولات التسيس والاستغلال، فابناء الحشد الشعبي هم جميعا ابناء المرجعية وهم من لبنى ندائها قبل ان يحسبوا على هذه الجهة او تللك وهذه هي الحقيقة ". واضاف اني "احذر بشدة من تسيس الحشد الشعبي واقحامه في مهام بعيدة عن اختصاصاته فهي اساءة للحشد وللمرجعية الدينية والفتوى". وجدد الحيكم دعوته الى تشريع قانون الحرس الوطني بالقول "انها فرصة مناسبة نجدد فيها الدعوة الى تشريع قانون الحرس الوطني ليكون غطاءً لهم ويحمي حقوقهم" وكالة نون خاص