تعرض عدد من الزملاء الصحافيين العاملين في شعبة الاعلام الحربي التابعه لاعلام للعتبة الحسينية المقدسة الى عدد من العبوات الناسفة ورصاصات القنص الداعشية اثناء تواجدهم مع لواء علي الاكبر في قاطع بيجي في حين اكد الاعلاميون ان الدواعش وضعوا اسماءهم ضمن المهدور دمهم بسبب اصرارهم على العمل ضمن قواطع العمليات وقال المراسل حازم فاضل مسؤول شعبة الاعلام الحربي التابع للعتبة الحسينية والمتواجد حاليا في بيجي لوكالة نون الخبرية ان عدد من قناصي الدواعش صوبوا لعدة مرات نحو كامراتنا لكن لم يثنِ الاعلاميين من مواصلة مسيرة لبيك ياداعي الله التي اتخدناها شعارا لنا في مواجهة الدواعش وانهم وصلوا الى السواتر الامامية ودخلوا لمناطق القتال باحثين عما يحدث في بيجي من تعرضات وهجومات وهم متحدون بذلك كل الصعاب " واضاف فاضل لنا الفخر ان نكون بجنب المجاهدين بارواحنا مشيرا ان جراح الزميلين المصورين فلاح ومصطفى ومراسلنا اثير رعد قد ارتبطت مع الابطال مبينا ان الدواعش ذكروا اسماءنا بقائمة المطلوبين لهم وهذا يزيدنا عزما واصرار على مواصلة المسير بل السعي لدخول لكل المعارك مع جميع المجاهدين ونقل الاخبار الى بعض الجهات واهمها قناة كربلاء التي يتواجد كادرها معنا وكان البث بشكل يومي تقريبا فيما اكد المصورون الحربيون ان اصابة زملائهم زادتهم عزما وانهم مستمرون رغم الصعاب موضحين بانهم لن يتراجعوا وان عددا من الاعلاميين قدموا طلبات للالتحاق بهم "