حجم النص
شهدت كنيسة مصرية بقرية في صعيد #مصر، يوم الجمعة، مناوشات بين مسلمين غاضبين رافضين لبناء كنيسة جديدة بالقرية وبين عناصر أمنية عقب مهاجمة المقر الكنسي ذاته الذي شهد قداس تأبين عدد من المسيحيين الذين قتلوا ذبحا على يد تنظيم #داعش" بليبيا الشهر الماضي. وفيما قال مسؤول كنسي لوكالة الأناضول إن "الجهات الأمنية سيطرت على الأوضاع والهدوء عاد للكنيسة التي شهدت تلك الأحداث، ألقت قوات الشرطة على 7 من المتورطين في أحداث الشغب التي شهدتها قرية العور مركز #سمالوط بالمنيا (وسط مصر)". وتعود الأحداث، بحسب شهود عيان، إلى تظاهر صبية ظهر يوم الجمعة في محيط كنيسة العذراء بقرية العور، احتجاجا على موافقة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الشهر الماضي على إنشاء كنيسة بتلك القرية مسقط رأس 13 ضحية من الضحايا الواحد والعشرين مسيحيا الذين قتلوا ذبحا على يد تنظيم "داعش" بــ #ليبيا، مرددين هتافات من بينها "بالطول بالعرض مفيش (لن يكون) كنيسة على الأرض (أي لن تبنى أي كنيسة)".
أقرأ ايضاً
- توجه حكومي لبناء 6 مصافٍ جديدة
- نافذة بيع العملة ستغلق نهاية العام.. السوداني: لدينا نية لتأسيس مصرف جديد يعتمد أحدث التقنيات
- 43 ألف سيارة كهربائية استوردها العراق.. الصين: نهاية العام 2024 سيتم بناء أكثر من 600 مدرسة