حجم النص
بحث وزير الهجرة الدكتور جاسم محمد مع ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين السيد بيل رايت في مقر الوزارة سبل إصدار البطاقة الذكية الخاصة بالمهجرين والنازحين ورفع مستوى التعاون بين الوزارة والمفوضية لمواجهة أزمة النزوح في عموم العراق. وأعرب الوزير في مستهل اللقاء عن " تقديره لدور المفوضية في التعاون مع الوزارة لمواجهة كارثة النزوح من خلال توفير موظفين بالعقود "، معرباً عن أمله " بزيادة عدد العاملين بالعقود من خلال المفوضية خصوصاً في ظل الظرف الحالي المتمثل بعدم كفاية التخصيصات المالية ضمن موازنة العام الحالي لسد النقص الحاصل في هذا المجال ". وأكد الوزير:" ان الوزارة تعتزم اليوم تسجيل النازحين العراقيين وفقاً لنظام البطاقة الذكية التي تتضمن قاعدة بيانات عن الأسر النازحة ومناطق تواجدها وتنقلاتها وحجم المساعدات التي حصلت عليها وطبيعة احتياجاتها وما إذا كان فيها موظفون أم لا، وعدد النساء والأطفال...، داعياً المفوضية الى دراسة كيفية تقديم العون للوزارة في هذا المجال ". وتطرق الوزير الى ملف اللاجئين الإيرانيين المتواجدين في العراق منذ ما يقرب من 30 – 40 عاماً ممن لم يحصلوا على الجنسية العراقية، مبيناً " أن احدى المنظمات في إقليم كردستان تطوعت للمرافعة في قضيتهم نظراً لعدم وجود إشكاليات قانونية تواجههم، بالإضافة الى وجود لاجئين إيرانيين آخرين في محافظة السليمانية بحاجة الى مساعدات غذائية بحسب الطلبات التي بعثوا بها الى الوزارة". من جهته أعرب رايت عن شكره وتقديره لجهود الوزارة في مواجهة أكبر أزمة نزوح في المنطقة، قائلاً:" ان استمرار الوزارة في تسجيل المزيد من النازحين أمر يستحق الإشادة، خصوصاً في ظل ميزانيتكم التي لاتتحمل كل هذه النفقات بالإضافة الى أنكم توزعون مبالغ مالية على الأسر النازحة ". واضاف:" إن خطة الوزارة لتسجيل النازحين وفق نظام البطاقة الذكية بواقع كارت واحد لكل عائلة تستحق الدعم وبقوة، ويجب أن يجتمع المختصون من كلا الطرفين (الوزارة والمفوضية) ليعرفوا ما هي المعايير التي يجب أن تدخل ضمن قاعدة بيانات البطاقة، كالهشاشة والضعف والنساء الأرامل المعيلات لعوائلهن أو ذوي الإعاقة...". وبين:" ان المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على اطلاع بقضية اللاجئين الإيرانيين الذين هم بحاجة الى مساعدة قانونية وهناك شركاء تنفيذيون سيساهمون في المرافعة عنهم، أما بشأن اللاجئين الآخرين الذين هم بحاجة الى مساعدات إنسانية فسنعمل على تقييم احتياجاتهم من خلال مسؤول المفوضية في إقليم كردستان لمعرفة ما إذا كانوا بحاجة الى مساعدات غذائية أم صحية.. ".وحضر اللقاء نائبة ممثل المفوضية السيدة كروينا أوهارا.
أقرأ ايضاً
- لجنة نيابية تلوح بتدويل أزمة المياه مع تركيا
- مع انتهاء عمر المفوضية.. الخلافات حول "قانون الانتخابات" تستمر
- الرئيس الإيراني: لدينا مع العراق هواجس مشتركة حول التطورات السورية