حجم النص
أعلن مجلس ميسان، اليوم الثلاثاء، عن إصابة عنصرين من حماية كل من وزير العلوم والتكنولوجيا، ونائب عن ائتلاف دولة القانون، نتيجة مشاجرة بين الطرفين في حقل الحلفاية النفطي، جنوب شرقي المحافظة،(320 كم جنوب شرق العاصمة بغداد)، مطالباً المسؤولين بوضع حد للتصرفات غير المنضبطة لأفراد حماياتهم والتدقيق في اختيارهم. وقال عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة ميسان، سرحان الغالبي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "مشاجرة حصلت بين أفراد حماية وزير العلوم والتكنولوجيا، يوسف ججو، وحماية النائب عن ائتلاف دولة القانون، علي معارج، عندما تدخل الأخير لفظ خلاف حصل بين شرطة باب النظام في شركة بتروجاينا الصينية،(40 كم جنوب شرق العمارة)، وحماية الوزير". وأضاف الغالبي، أن "حماية النائب علي معارج، كانوا يرومون حل الإشكال الذي حصل بين حماية الوزير وشرطة بوابة شركة بتروجانيا، لكن الأمور تطورت بين الطرفين ما أدى إلى حدوث شجار بين أفراد الحمايات ليصاب أحد أفراد حماية الوزير بإطلاقة نارية، وإصابة أحد عناصر حماية النائب برأسه بسلاح كلاشنكوف"، مشيراً إلى أن "القوات الأمنية تمكنت من السيطرة على الموضوع بسرعة ومنعت تفاقمه ونقلت المصابين إلى المستشفى". وأوضح عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة ميسان، أن "المصاب من حماية وزير العلوم والتكنولوجيا يرقد حالياً في مستشفى الزهراوي، في حين نقل حماية النائب المصاب في رأسه إلى مستشفى الصدر لسوء حالته"، مطالباً الوزراء والمسؤولين بضرورة "وضع حد للتصرفات غير المنضبطة لعناصر حماياتهم والزامهم بالضوابط والتعليمات التي تصدرها الدوائر الحكومة والشركات لمنع دخول السلاح داخل أبنيتها". وذكر الغالبي، أن "أغلب حمايات المسؤولين لا يتحلون بالثقافة اللازمة ثلما لا يتقبلون الآخر أو يتفاهمون معه"، مؤكداً على ضرورة "حرص المسؤول على انتقاء من يمثله بدقة، لاسيما من الحماية، كونه سيكون واجهة له". من جانبه قال مراسل وكالة (المدى برس) في ميسان، إن "الشرطة طوقت مستشفى الصدر، وفرضت إجراءات مشددة ما أدى إلى منع دخول المواطنين إلى شعبة الطوارئ". وكان وزير العلوم والتكنلوجيا، وصل أمس الاثنين،(الـ23 من شباط 2015 الحالي)، إلى مدينة العمارة، للمشاركة في فعاليات معرض ميسان للطاقة والاستثمار، وقد زار اليوم، حقل الحلفاية النفطي، لبحث بعض الأمور الخاصة بالطاقة.
أقرأ ايضاً
- طلب نيابي لاستجواب وزير الداخلية بشأن تسليم "معارض كويتي"
- وزير خارجية فرنسا من دمشق: ندعم الانتقال السياسي السلمي
- النزاهة: رئيسا الوزراء والقضاء الأعلى أول المفصحين عن ذمتيهما المالية للعام ٢٠٢٥