حجم النص
تلقت وزارة حقوق الانسان انباء عن شهود عيان مفادها ان منازل عديدة تقع على اطراف القائم والتي هجر سكانها بعد سيطرة عصابات داعش على القضاء تتواجد فيها اعداد كبيرة من النساء المختطفات واطفالهن اغلبهن من الديانة الايزيدية وتمارس بحقهن عمليات اغتصاب جماعي على الرغم من صرخات الرفض والعويل والصراخ ومن ضمن تلك المواقع مقر كلية التربية، ونقلت الوزارة لوكالة نون الخبرية ان العصابات الارهابية تفرض على اهالي القضاء احكاماً تدعي انها شرعية تتمثل بمجرد التكبير على رأس او كتف الفتاة ليتم بعدها تزويجها ضمن مبدأ جهاد النكاح ورفض المرأه يعني قتلها. وفي السياق نفسه شكلت العصابات الارهابية شرطة نسائية من النساء المواليات للفكر والمنهج التكفيري لتلك العصابات تترأسها زوجة احد الارهابيين وتضم في صفوفها نساءاً من جنسيات عربية واجنبية مهمتهن مراقبة وتقييد النساء في حرياتهن الشخصية فضلاً عن ارغامهن على مزاولة اعمال معينة عدا العيادة النسائية حيث ان تلك الشرطيات يستخدمن اساليباً وعقوبات قاسية بحق المخالفات.
أقرأ ايضاً
- سروة عبد الواحد تعلن مقاطعة اجتماع أربيل وتهاجم حزبي بارزاني وطالباني
- الأمم المتحدة: لا خوف على العراق
- الرئيس اللبناني سيزور السعودية كأول زيارة رسمية بعد انتخابه