أدان وزير خارجية البرلمان الدولي الدكتور هيثم ابو سعيد التفجير الذي وقع في دمشق على حافلة لبنانية كانت تقّل زوّار لأداء واجب ديني من قبل إحدى المجموعات التكفيرية " جبهة النصر " والتي أودت بحياة ستة شهداء وعشرات من الجرى اللبنانيين. وحذّر الدكتور أبو سعيد من خطورة الطرح الذي قام به المسؤول الأميركي السابق جيمس بيكر من دعوة إحدى الدول المجاورة لسوريا (تركيا) إلى القيام بعمل عسكري يؤدّي إلى الإطاحة بالمنظومة الحالية في سوريا، لما لهذا من مخاطر كبيرة جداً على المستوى الإستراتيجيات الأمنية الإقليمية وما قد يدخل من عوامل مختلفة في الصراع الدائر حالياً. كما أنّ تركيا غير قادرة على القيام بهكذا مبادرة لأنها تُعتبر مغامرة داخلية ليست في مصلحة الحسابات الداخلية لأنقرة حتى لو كان الدعم الخارجي من قبل الجمهوريين في الولايات المتحدة الأميركية كبيراً. كما أشار البيان إلى عدم مجارات المشروع القديم الجديد للجمهوريين والصقور في أميركا لما لهذا المشروع من إرتدادات سلبية على الأمن المجتمعي العالمي الذي سيدخل، فيما لو حصل ذلك، دول إقليمية في الصراع الحاصل في سوريا والعراق بشكل مباشر.