طالب ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء من الامم المتحدة بان يكون لها دور فاعل وقوي في تضييق الخناق على عصابات داعش وعدم السماح لأي جهة لايصال الدعم المالي واللوجستي اليهم،اضافة الى توثيق جرائم داعش واغاثة النازحين،محذرا الدول الاخرى انها سوف تقع في فخ داعش اذا لم تخطوا خطوات سريعة في صد تلك العصابة المجرمة. وبين الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال لقائه اليوم الممثل الخاص للامين العام لمنظمة الامم المتحدة نيكولاى ميلادينوف في مقره بالعتبة الحسينية المقدسة "ان من اهم الامور التي يجب ان تعمل عليها الامم المتحدة خلال هذه المرحلة هو العمل الجاد على توثيق جرائم داعش الارهابية بحق العراقيين اضافة الى ضرورة المساعدة في الدعم المالي واللوجستي للنازحين بسبب ارهاب تلك العصابات المجرمة " وكشف الكربلائي خلال اللقاء الذي حضرته وكالة نون الخبرية " ان هناك جهات دولية تعمل على دعم هذا التنظيم الارهابي بالمال والسلاح والرجال لذلك يجب ان يكون هناك دور واضح للامم المتحدة في تضييق الخناق وايقاف هذا الدعم،موضحا ان الشعب العراقي ينزف دماء يوميا في مواجهة هذه العصابات الاجرامية ويخسر الكثير من ميزانيته في حربه ضد داعش لذلك لابد ان يكون هناك دورا دوليا فاعلا ومؤثرا بتضييق موارد هذه العصابات وكبح عوامل قوته في التمويل،مبينا ان هذا الدعم لو حصل من الامم المتحدة سوف يعطيها قوة كبيرة امام العالم والشعب العراقي " وطالب ممثل المرجعية العليا من ميلادينوف ان تسعى الامم المتحدة جادة في توثيق جرائم داعش بالعراق وان تسعى ايضا الى مساعدة النازحين وخاصة ونحن نعيش اجواء فصل الشتاء الباردة" وحذر الكربلائي دول العالم بقوله ان الله تعالى سيقدر للعراق ان يتخلص من داعش بتضحيات ابنائه ولكن الدول الاخرى سوف تقع في فح داعش قريبا لذلك على المجتمع الدولي ان يخطوا خطوات سريعة في صد تلك العصابات المجرمة " من جانبه كشف الممثل الخاص للامين العام لمنظمة الامم المتحدة نيكولاى ميلادينوف خلال لقائه بممثل المرجع السيستاني ان الامم المتحدة تعاني صعوبة في اقناع العالم لمساعدة العراق لان العراق في منظورهم بلد غني ويجب ان يدعم نفسه بنفسه موضحا ان الامم المتحدة تطالب باستمرار دعم العراق بالأموال وتقديم المساعدات للنازحين، داعيا العراقيين بان يتوافقوا خدمة للمصلحة الوطنية وان في هذا التوافق قوة للعراق حسب قول الممثل الخاص للامين العام لمنظمة الامم المتحدة" واعتبر ميلادينوف ان فتوة المرجع السيستاني وحدت العراق في محاربة داعش وان هذه الفتوى قد اعطت دفعا للعالم لقتال عصابات داعش حيث يشهد العالم تحالف يضم 60 بلد يساعد العراق في قتاله ضد داعش " وكالة نون خاص