حجم النص
وصف رئيس منظمة التعاون الاسلامي (اياد امين مدني) سماحة المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني بانه صاحب حكمة ونظرية شمولية للامور في العراق والعالم الاسلامي واننا كمسؤولين في منظمة التعاون الاسلامي استفدنا كثيرا من لقائنا معه بقوله "اعبر عن تقديري لهذه الفرصة التي منحها لنا سماحة السيد السيستاني وقد استمعنا وانصتنا الى سماحته كثيرا واستفدنا من حكمته ونظريته الشمولية للامور في العراق والعالم الاسلامي وكان في هذا اللقاء الفائدة الجمه لنا كمسؤولين في منظمة العمل الاسلامي التي من اهم اهدافها جمع كلمة المسلمين ولم الشمل والبحث على مايتفقون ونتفق عليه والبحث عما يجمعنا وليس عما يفرقنا." مبينا ان في كلام سماحته الكثير من الحكمة في هذا الشأن" حول اجابته على سؤال وجهته له وكالة نون الخبرية من خلال مراسلها الذي حضر المؤتمر الصحفي حول مايحمله من مواضيع الى سماحة المرجع الاعلى ؟ قال المدني" نحن جئنا نستمع لسماحة السيد السستاني ونقول دائما ان اهم التحديات التي تواجه المنظمة والمجتمعات الاسلامية هي ثلاث تحديات: 1. تكريس الهوية المبنية على المذهب والاقتتال المذهبي. 2. خطاب التطرف من اؤلئك الذين يريدون اختطاف الاسلام ويفسرون حسب ما يحلو لهم. 3. خطاب الكراهية ما يطلق عليه (فوبيا) ونحن نواجه أيضا تلك الكراهية للإسلام ويجب علينا مواجهة هذا الخطاب وتفنيده بخطاب بديل. واضاف رئيس منظمة التعاون الاسلامي حول الشان العراقي بقوله "نأمل ان يكون العراق دولة قوية واصيلة في العالم الاسلامي واننا نرفض اي خلاف داخلي بين مكوناته ونأمل ان يكون العراق مصدر قوة في العالم العربي والاسلامي وانا متفائل في التوجه الجديد في العراق. واعتبر (اياد امين مدني) ان وحدة العالم الاسلامي هي الركيزة الاهم لمواجهة اي تحدي مبينا ان المنظمة التي يراسها عقدت عدة مؤتمرات في هذا المجال وفي اخر اجتماع لها في جدة تم انشاء مركز للحوار والتقريب بين المذاهب الاسلامية. وقد اطلعت سماحة المرجع السيستاني بجهود المنظمة في هذا المجال. من جانب اخر انتقد مدني ما نشرته صحيفة شارلي إيبدو من رسوم مسيئة لشخصية النبي محمد صلى الله عليه واله والاسلام بقوله "في الوقت الذي تآزر كل العالم الاسلامي من علمائه ومثقفيه والمسلمين من مختلف البلدان واظهروا ادانتهم لجريمة الارهابية التي طالت صحيفة شارلي إيبدو نرى الصحيفة في اليوم الثاني اعادة نشر الرسوم المسيئة للاسلام وهذا تعدي على مقدسات الاديان وهي مدانة وهذا ليس من حرية التعبير في شيء بل اساءة الى الاديان والشعوب" موضحا ان الاتجاه العام داخل المنظمة يدعو الا يسمع لاي صوت يكفر او يشكك بأي مذهب اخر وهناك اكثر من مؤتمر عقد في هذا المجال ولكن هذا الامر يتعلق بضرورة ايجاد آلية وقانون لتنظيم هذا العمل تتفق عليه الدول لحمايتنا جميعا.مبينا ان هذا الفضاء ليس فضاء مفتوح لكل من اراد الاساءة لمن يخالفه الرأي بل هو فضاء متاح للجميع ولذلك يجب عدم المساس بالاخرين" وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- الأمم المتحدة: لا خوف على العراق
- وفد برلماني إيراني یتوجه إلى العراق
- السوداني يعوّل على السياحة لتكون مصدراً اساسياً بالاقتصاد غير النفطي في العراق