حجم النص
شهدت موريتانيا اليوم الخميس حفلا تأبينيا علنيا في الذكرى الثامنة لإعدام صدام حسين بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في البلاد. وذكرت تقارير صحفية موريتانية اطلعت عليها وكالة نون أن "موجات الشباب الموريتاني الزاحفة توافدت منذ الساعات الأولى من ظهيرة أمس الأربعاء إلى دار الشباب القديمة للمشاركة في حفل تأبيني نظمته اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم ما اسمته بالقضايا العادلة في الذكرى الثامنة (لإعدام) صدام حسين". من جانبه استنكر النائب عن محافظة كربلاء الدكتور صالح الحسناوي هذا التصرف الذي وصفه بغير الاخلاقي والطائفي واوضح الحسناوي لوكالة نون الخبرية ان هذا التصرف غير اخلاقي وينم عن روح طائفية حاقدة على النظام الجديد بالعراق وتتناغم مع الدكتاتورية لذلك ندين وبشدة هذا التصرف ونطالب وزارة الخارجية ان يكون لها موقف دبلوماسي معلن من اجل اعطاء درس لمن تسول نفسه التعدي على الشان الداخلي العراقي " واضاف ان اعدام صدام حسين جاء بسبب جرائمه ضد الانسانية وضد ابناء الشعب العراقي وهو شان داخلي ولا يحق لاي دولة ان تتدخل بالشان الداخلي العراقي " وعلى الرغم من سقوط النظام السابق إلا أن العلاقات بين موريتانيا والعراق استمرت وأكدت مؤخرا تضامنها ودول الاتحاد الإفريقي مع العراق في حربه ضد الإرهاب. وقال سفير موريتانيا لدى العراق سيداتي ولد الشيخ ولد أحمد عيشه قبل اقل من أسبوع إن "موريتانيا والاتحاد الإفريقي مع العراق في حربه على الإرهاب... إننا جميعا في خندق واحد في هذه المواجهة مع الإرهابيين الذين يستهدفون الجميع". وجاء هذا الإعلان خلال استقبال الرئيس العراقي فؤاد معصوم في قصر السلام ببغداد، للسفير الموريتاني الذي نقل له رسالة خاصة من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز. وشدد السفير الموريتاني خلال اللقاء علي حرص بلاده على تطوير العلاقات مع العراق وتعزيز العمل المشترك بين موريتانيا والعراق أو بين العراق والدول الإفريقية حيث ترأس موريتانيا حاليا الاتحاد الإفريقي. ونفذ الإعدام بصدام حسين فجر السبت في أواخر كانون الثاني عام 2006، وانتهت بذلك مرحلة من تاريخ العراق الذي حكمه صدام لنحو ربع قرن.
أقرأ ايضاً
- سروة عبد الواحد تعلن مقاطعة اجتماع أربيل وتهاجم حزبي بارزاني وطالباني
- الأمم المتحدة: لا خوف على العراق
- الرئيس اللبناني سيزور السعودية كأول زيارة رسمية بعد انتخابه