حجم النص
وزارة البيشمركة تضع مسألة صرف بغداد لرواتب مقاتليها شرطاً للمشاركة في تحرير الموصل، إضافة إلى السماح بوصول المساعدات العسكرية إلى مطارات الإقليم مباشرة، وبرلمان كردستان يكشف عن رفض الإقليم دخول أي قوات عراقية إلى كركوك. قوات البيشمركة تقف على أهبة الإستعداد في حال طلبت بغداد تحرير الموصل لكن بشروط، شروط فرضها المشهد السياسي الذي بات يخضع الميدان لضغوط قوية. وزير الدفاع العراقي الذي زار الإقليم لم يفلح على مايبدو في إذابة جليد المخاوف الكردية حيال بغداد. وقال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني دبشارت زنكنة أن "الذي اشترطته وزارة البيشمركة وحكومة الإقليم هو أن الطائرات التي تنقل المساعدات العسكرية من دول أخرى الى العراق يجب أن تنزل مباشرة في مطار أربيل لا أن تذهب إلى مطار بغداد وينقح ويفلتر ما بداخلها ومن ثم ترجع إلى مطار أربيل". صرف بغداد لرواتب مقاتلي البيشمركة شرط آخر لمشاركتها في عملية تحرير الموصل، يقول الإقليم الذي يرفض كذلك دخول القوات العراقية إلى كركوك حتى بعد إنتهاء العمليات العسكرية في نينوى. وأشار عضو لجنة البيشمركة في برلمان كردستان العراق النائب بابير كاملا إلى أنه "لا حاجة لدخول القوات العراقية إلى كركوك اذا دخل الجيش العراقي، في هذه الأماكن تكون المشاكل أكثر وتتعقد لأنه بالإضافة إلى المشكلة الأمنية هناك مشكلة سياسية ولها عمق وجذور تاريخية". القوات العراقية التي سجلت تقدماً كبيراً باتت قريبة من حدود كركوك الغربية قضاء الحويجة، حيث ينتشر مسلحو داعش، هو ما يفصل بينها وبين البيشمركة المتمركزة على الطرف الآخر ليفرض الميدان وعلى مايبدو تسويات عنوانها تنازلات سياسية متبادلة، بحسب مراقبين الميادين
أقرأ ايضاً
- السوداني يتوجه إلى طهران في زيارة رسمية
- السوداني يصدر توجهات إلى وزارتي الكهرباء والنفط
- السيد احمد الصافي يدعو إلى مخاطبة الجامعات الغربية لعقد ندوات في الفكر الإسلامي ونظرياته