حجم النص
ناشد مجلس محافظة كربلاء المقدسة من خلال توصيات رفعها الى مجلس الوزراء تشريع قانون لحل مشاكل المدارس المثقلة بحق التصرف والتي تحتاج الى قانون خاص بها. فيما انتقدت عضو بمجلس كربلاء وزارة التربية بعدم سماحها للاعلام بنقل الحالات السلبية داخل المدارس الى الراي العام. وقالت عضو مجلس محافظة كربلاء المقدسة رئيسة لجنة التربية جنان الوزني في لقاء مع وكالة نون الخبرية بان مديرية تربية كربلاء تعاني من مشكلة المدارس المثقلة بحق التصرف وتم هدم 17 مدرسة وهناك اشكال في وضعها لمطالبة اهل الارض باستحصل الارض من مديرية تربية كربلاء. وأضافت الوزني تم عقد جلسة لمجلس محافظة كربلاء المقدسة لمناقشة وضع المدارس بالتنسيق مع مديرية تربية كربلاء والمحافظة وكان من اهم المواضيع التي نوقشت هو التلكؤ في بناء المدارس، وتم طرح المدارس المثقلة بحق التصرف وهذه المدارس تحتاج الى تشريع قرار من البرلمان وليس من صلاحية مجلس المحافظة لان يجب ان يكون هناك تعويضات الى اصحاب الاراضي المقامة عليها المدارس، ومديرية تربية كربلاء ليس من حقها ان تقيم مدارس على اراضي زراعية لن القانون لايسمح بذلك الا اذا كانت الارض باسم شخص واحد وهذا يحتاج الى تشريع قانون وموافقات من البرلمان باستحصال هذه الاراضي بتشريع جديد وبهذا تحل هذه المشكلة في المحافظة. واشارت رئيسة لجنة التربية في مجلس المحافظة الى رفع توصيات الى مجلس الوزراء بشأن المدارس المثقلة وحملت اللجان القانونية في التربية مسؤولية متابعة المدارس التي يتم التبرع بها من ناحية دفع الرسوم المتعلقة بذلك وطالبت ان يكون من ضمن تخصيص مبالغ بناء المدرسة تخصيص مبلغ شراء الارض وتم رفع هذا من قبل لجنة الاعمار الى الجهات المعنية ولم يصلنا اي رد لحد الان حسب تعبيرها. وبينت الوزني ان هناك تأخير في تنفيذ بناء المدارس الجديدة للعام 2013- 2014 بسبب تأخر الموازنة الاتحادية وهناك مدارس تم انجاز ما نسبته 90-85% منها ولحد الان متلكئه في البناء، وقد صدر قرار من رئاسة الوزراء بسحب العمل منها في 1/10 ومن ضمنها 17 مدرسة كان تنفيذها على وزارة الصناعة. وانتقدت جنان الوزني عدم وجود خطه ستراتيجية قبل 10 سنوات لحل مشكلة نقص المدارس في محافظة كربلاء "وانها مشكلة تراكمية تحتاج تظافر جميع الجهود والضغط على الوزارة لحلها وعند مقارنة محافظة كربلاء مع محافظة الانبار مثلا من ناحية حاجة المحافظة للمدارس لغرض استيعاب الزيادة الحاصلة في الطلاب فان هناك فرق شاسع ولا توجد مقارنة اصلا، لن هناك اقبال من الجنوب على كربلاء والتهجير من الجهة الغربية على كربلاء وحتى الشمال على كربلاء فالمحافظة تستقطب كل الجهات، بالاضافة الى ان وزارة التربية اعطت ايعاز الى تربية محافظة كربلاء بعدم رفض اي طالب من اي جهة، وان مديرية التربية مقابل هذا لم تطلب من الوزارة توفير ما تحتاجه محافظة كربلاء لسد النقص الحاصل في المدارس والمعدات جراء هذه الهجرة، وان الطالب القادم الى كربلاء لديه استحقاق في محافظته الاصلية القادم منها، فعلينا ان لا نضع طفل بدل طفل او فوق طفل اخر لان الطفل القادم الى كربلاء يأخذ استحقاقه في محافظته ويأخذ هنا من استحقاقات الطفل الكربلائي على حد قولها. و استغربت الوزني توجيهات وزارة التربية الى مديرياتها بعدم السماح للاعلام من الدخول الى المدارس بحسب قولها "ان هناك اعلام ناقد سلبي وايجابي ولكن الهدف هو توصيل الكلمة الى اعلى جهة فلماذا تخشى وزارة التربية من دخول الاعلام الى المدارس الا اذا كان هناك خلل في داخل المدرسة ولا تريد ان يطلع عليه الاعلام. محسن الحلو /كربلاء وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- الرئيس اللبناني سيزور السعودية كأول زيارة رسمية بعد انتخابه
- حادث مروع قرب مقبرة كربلاء يودي بحياة شخص
- الرئيس الفقير يستسلم للسرطان ويترك رسالة وداع مؤثرة