حجم النص
طالب استاذ الحوزة العلمية بالنجف الاشرف الحكومة العراقية والجهات المسؤولة على الحشد الشعبي الى صرف رواتب شهرية وامتيازات خاصة لرجال الحشد الشعبي المشاركين بقتال الدواعش،متهما جهات سياسية بانها كانت تصنع اعداء وهميين من اجل مصالحها الفئوية والجهوية محذرا بالوقت نفسه من تحويل الحشد الشعبي الى سلعة سياسية تتحرك وفقا لمصالح ومكاسب فئوية لا وطنية. وقال السيد رشيد الحسيني اثناء حضوره لمؤتمر اقامته العتبة الحسينية لوسائل الاعلام المختلفة لمناسبة مرور 100 يوم على فتوى المرجعية الدينية العليا بالجهاد الكفائي لمحاربة عناصر داعش الارهابية قال الحسيني ان ما يجري بالعراق من احداث سياسية كانت بحاجة ماسة الى رجل ليس ككل الرجال وقرار ليس ككل القرارات لرجل يمتلك رؤية وطنية وشرعية فكان وجود المرجع السيستاني وفتواه التاريخية التي صدرت يوك 13 حزيران الماضي بقرار حكيم موضحا ان تدافع الملايين من العراق استجابة لتلك الفتوى وانتشار هؤلاء المتطوعين في جبهات القتال انما جاء لثقتها بشخصية السيد السيستاني وان هذه الفتوى تعتبر المادة الاولية التي من خلالها يصنع العراق ابطاله ورجاله المدافعين عن الوطن والدين معا " وانتقد الحسيني بعض الجهات السياسية التي وصفها بانها كانت تصنع اعداء وهميين طيلة السنوات الماضية لتوهم الملايين من الشعب بان المشكلة السياسية تكمن في هذا العدو الوهمي وتبعد الانظار عن العدو الحقيقي الذي استفحل في الفترة الاخيرة بسبب التوافقات وتبادل المصالح مع من يمثله في العملية السياسية، موضحا ان بعض السياسيين كان ينظر الى المؤسسة الدينية على انها وبال على المجتمع العراقي وكان يطالب بان تبقى هذه المؤسسة تعنى بالامور الفقهية فقط الا ان هذه المرحلة اظهرت للجميع على ان المرجعية الدينية لها الدور الاول في الحفاظ على وحدة العراق وسلامته وذلك من خلال فتوى المرجع السيستاني " ودعا السيد رشيد الحسيني الحكومة العراقية والجهات المسؤولة على الحشد الشعبي الى صرف رواتب شهرية وامتيازات خاصة لهؤلاء، معتبرا عدم صرف الرواتب لتلك الحشود المضحية هي خيانة للعراق وخطا كبير بحق فتوى المرجعية العليا " وحذر الحسيني الكتل سياسية من محاولتها تحويل الحشد الشعبي الى سلعة سياسية تباع وتشترى وتحركها وفقا لمكاسبها ومطالبة من تلك القيادات التي لم يسمها بان تكون مخلصة للمرجعية والعراق وان تبقى صامدة بوجه اعداء الانسانية في ساحات القتال " وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- سروة عبد الواحد تعلن مقاطعة اجتماع أربيل وتهاجم حزبي بارزاني وطالباني
- الأمم المتحدة: لا خوف على العراق
- الرئيس اللبناني سيزور السعودية كأول زيارة رسمية بعد انتخابه