طالب رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في كربلاء المقدسة وليد حمد الكَريطي وزارة الزراعة والحكومة المركزية بزيادة الجرعة السمادية دعماً للفلاحين والمزارعين لتحسين وزيادة الإنتاج كماً ونوعاً في محافظة كربلاء المقدسة .

وذكر الكَريطي في تصريح لوكالة نون الخبرية : من المعلوم إن كافة المحاصيل الزراعية التي تزرع في محافظة كربلاء المقدسة تحتاج إلى جرعة سمادية كبيرة بما فيها محصول (الحنطة) وكذلك (الذرة الصفراء) باعتبارها محاصيل مجهدة للتربة , مبيناً في الآونة الأخيرة وللأسف قلصت الجرعة السمادية بنوعيها أسمدة (اليوريا والداب) حيث وصلت إلى (40 كيلو غرام) للدونم الواحد , موضحاً إن الدونم الواحد في الأرض الزراعية حسب معلوماتنا وكتجربة فلاحية بهذا الجانب يحتاج إلى ما يقارب (75 كيلو غرام) (لليوريا والداب) في بداية موسم (الحراثة) بواقع جرعتين أولى وثانية , لافتاً إلى إن هنالك مشاكل كثيرة لإنتاج (اليوريا) بأنه لا يتواجد أو ربما محظور من قبل الجهات الأمنية في الأسواق المحلية فنلاحظ أكثر فلاحينا لديهم مشكلة كبيرة وهي عدم إمكانيتهم لشراء هذه الأسمدة وفي حال شرائها من الأسواق المحلية تصادر ويعاقب ويسجن الفلاح بالنتيجة سيسبب ضرر كبير للواقع الزراعي .

وطالب رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في كربلاء من وزارة الزراعة وكذلك الحكومة المركزية زيادة الجرعة السمادية وإرجاعها إلى ما كان معمول بها قبل سنتين أن يكون للدونم الواحد (75 كيلو غرام) لكي يتمكن فلاحينا ومزارعينا من ديمومة أراضيهم الزراعية وإيجاد غلة عالية للمحاصيل الزراعية .

 ياسر الشمري