وقال رئيس الكتلة محمد الغبان في تغريدة له على حسابه في (تويتر) : "نحن في كتلة الفتح ندعم السيد محمد علاوي شرط أن يفي بوعوده التي الزم نفسه بها امام الشعب في التعامل مع الجميع بمنهج واحد واختيار ذوو الكفاءة بعيدا عن ضغوطات الكتل والاحزاب السياسية، خصوصا وأن علاوي يواجه ضغوطا من بعض الكتل التي ترفض التخلي عن استحقاقها الانتخابي".

وكان الرئيس العراقي برهم صالح وبعد اجرائه مشاورات مع الكتل السياسية قد كلف محمد توفيق علاوي رسميا بتشكيل حكومة جديدة في الاول من شباط/فبراير الجاري.

وتدعم رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي الكتل السياسية الرئيسية في البرلمان العراقي، إلا أنه واجه رفضا من قبل بعض الكتل، التي تشكل اصواتها داخل قبة البرلمان نسبة قليلة لاتؤثر على النصاب القانوني لاتخاذ القرارات التشريعية.

وطرح اسم علاوي في ساحة التحرير وغيرها من ساحات الاعتصام في العراق قبل أيام، وكان هناك تباين في الآراء حوله.

علاوي أكد وفي كلمة بثها مطلع الشهر الجاري عبر فيديو نشره على صفحته في الفيسبوك على احترامه للمظاهرات التي تشهدها البلاد منذ 4 أشهر، وأنه سيعمل على تحقيق مطالبها وسيحمي المتظاهرين.

وتعهد بتعويض أسر شهداء الاحتجاجات ومعالجة الجرحى وتحديد ومحاسبة القتلة، وتحديد موعد الانتخابات وقانون الأحزاب ومحاربة الفساد.

كما تعهد في كلمته بأنه سيتنازل عن تكليفه برئاسة الحكومة إذا تعرض لأي ضغوط من قبل القوى السياسية في عملية تشكيل الحكومة المقبلة.

هوشيار زيباري، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي بزعامة مسعود بارزاني كان قد حذر من فرض شخصيات على الأحزاب الكردية في الحكومة التي من المزمع أن يشكلها محمد علاوي، مؤكدا أن بعض مطالب المتظاهرين غير واقعية.

فيما كشف مصدر سياسي عراقي، اليوم الاثنين، عن شرط وضعه زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني وهو إعادة توزير فؤاد حسين في وزارة المالية مقابل دعم رئيس الحكومة المؤقتة محمد توفيق علاوي .