اقام منتدى كربلاء الثقافي في مقره الواقع في منطقة حي الاسكان في كربلاء المقدسة جلسته الحوارية..نالتقي لنرتقي بحضور عدد من وجهاء كربلاء
وحاضر.الاستاذ مهند الغديري عن موضوعة الشرود عن الدين والذي تحدث فيها عن نشوة العلمانية واثرها على المجتمع المحافظ وعلى تدميرها لكثير من الاطر والقوانيين الروحية التي استمدها الفرد من الدين لعقود من الزمن.
وقال الغديري واجهنا في عصرنا الحديث عدد من نماذج العلمانية التي حكمت دول ومنها مملكة ال بهلوي في ايران وفي تركيا وتونس وفي مصر عند حكم للملك فاروق وكانت هذه النماذج اسوء انواع العلمانية المتطرفة والدي ادت الى اعلان موت الدين والاشهار بان الشعوب والدولة لادين لهما
وتحدث المحاضر بقوله ان العلمانية فصلت الدين عن السياسة واننا لانرفضها من باب التطور العلمي والتكنلوجي والطبي والتطور لكننا نرفضها من باب تجريد روح الفرد من العبادة للخالق جل وعلى..
من ثم ناقش الحضور سبب غزو الفكر العلماني لبلادنا وأستفحاله على قوانين الدين والالتزامات الفرد به حيث قال فيصل النصراوي انه من الضروري مراجعة الخطاب الدين الذي كان وعلى مدى قرون من الزمن خطابا متطرفا متشددا امثال الخطاب العباسي الداعشي والسعودي وما لحق بنا من هذا الخطاب من قتل وسبي ودمار لذات الفرد وتحطيم روحه فكانت فرصة سهلة لاعتناق مبادئ العلمانية..
وقال سيد شاكر العلاق لابد من فهم العلمانية الحديثة على حقيقتها وفصلها عن العلمانية التي ادت الى التجرد من الدين وما شابه
واضاف كاظم الرومي ان مسؤلية فهم الحياة والرجوع الى الله هي مسؤلية كبيرة يجب علينا جميعا الالتفات لها والسعي لتوجيه الجميع للفصل بين الدين والعبادة وبين العمل المدني في مفهوم العلمانيه الحديثه.
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- وليمة الانتخابات الأمريكية - هنيئا لزفافك (ياسرحانْ) سخريةْ
- اكتشاف موقع أثري لصناعة الزجاج والفخار في بابل (صور)
- كربلاء تستذكر لبنان عبر مهرجانها الشعري الثاني (صور)