أشاد عميد كلية التمريض بجامعة الكوفة الدكتور عبد الكريم عبدا لله بما حققته كليته في الأشهر القليلة الماضية لعدد من الأحداث المهمة من أبرزها استحداث مجلة الكوفة لعلوم التمريض وهي تعتبر المجلة الرائدة في وسط وجنوب العراق وهناك مثيلتها مجلة تمريض بغداد لا زالت موجودة في الساحة الأكاديمية ،وأشار عميد الكلية إلى إعداد المنهاج الدراسي الجديد والذي سيعتمد في العام الدراسي القادم بدأمن 1/9/2010 وهذا المنهاج اعد بالتعاون مع خبراء في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومنظمة الصحة العالمية منذ فترة وهو منهاج جديد يلبي احتياجات المجتمع ويلبي تطور الخدمات الصحية في الوقت الحاضر والتغيرات التي حدثت في تقنيات التمريض والمهارات التمريضية وما تحتاجه المؤسسات الصحية في الوقت الحاضر من التخصصات التمريضية المختلفة ،وأضاف ان الفترة القادمة قدشهدت إكمال نصب وتجهيز أربعة مختبرات للعلوم الطبية الأساسية ومختبر أساسيات التمريض ومختبر الكيمياء ومختبر الأحياء المجهرية ومختبر الفسلجة ومختبر العلوم الأساسية وهذه تعتبر مهمة جدا كون المناهج الأساسية لكليات التمريض تعتمد على إكساب الطالب الخبرة والمهارة السريرية بالإضافة للاهتمام بالمحاضرات النظرية وقد أعطينا للجانب العملي دور مهم وكبير في صقل مهارات ومعارف وإمكانيات الطالب عند التخرج ،عميد الكلية قال ان الجديد في العام الدراسي القادم هو كثير ونسعى الى تحقيقه ومن بينه هناك دليل عمل لادراة الجودة في كليات التمريض الذي أقرته اللجنة العلمية لكليات التمريض العربية في اجتماعها الأخير في القاهرة في 14/12/2009 ونحن عرضنا أمامهم مناهجنا ورؤوا إنها مناهج متطورة تتماشى مع التطورات العلمية في مجال التمريض في الوقت الحاضر ويضاهي ما موجود من مناهج في الدول المتقدمة وهذا الدليل اهتمت به كليتنا واعددنا وفقه لائحة عمل للعام الدراسي المقبل وفق معايير الجودة التي أقرتها الجمعية العلمية لاتحاد الجامعات العربية والجمعية العلمية لكليات التمريض العربية إضافة إلى ما يتناغم من دليل الجودة الذي تعتمده جامعة الكوفة وبدأنا العمل فيه في الوقت الحاضر ،عبدا لله أكد ان الطلبة الذين يرغبون في الدراسة في كليات التمريض ازداد عددهم في السنوات الأخيرة وكذلك معدلات القبول المركزي ارتفعت مقارنة بالسنوات السابقة ومثال ذلك اشترط بالنسبة لقبول الطلبة الذكور ان لا يقل معدلهم عن 80% والكلية الان خصصت نسبة 80% للإناث و20% للذكور والقبول المركزي وقد زيدت معدلات الذكور إزاء الإناث لحث الفتيات في الدخول في كليات التمريض وتشجيعهم كون في مؤسسات الصحة وفي المجتمع العراقي في الوقت الحاضر حاجة الى العنصر التمريضي النسوي لحاجة المؤسسات والمجتمع لذلك والمستوى العلمي ارتفع بشكل كبير وبقفزات سريعة في كليات التمريض لم تكن مستويات المعدلات ومستويات النجاح في كليات التمريض في السنوات الماضية بعد التطورات الكبيرة التي شهدها استخدام الانترنيت وتوفر المصادر العلمية الحديثة والجامعة لعبت دورا كبيرا في توفير المصادر العلمية الحديثة حيث حصلنا على آخر الطبعات للكتب المنهجية الحديثة الدراسية وكذلك الكتب المكتبية الأخرى والمصادر العلمية المهمة ونحن الان نخطط لاستحداث دراسة الماجستير في تمريض صحة المجتمع لتوفر الملاك التدريسي وحاليا نخرج الدورة الأولى وهذا الشرط قد استوفته كلتنا ونطمح الى فتح الدراسة للعام الدراسي القادم اعلن ذلك علي كريم الرواف مدير الاعلام والعلاقات العامة 0
أقرأ ايضاً
- دراسة: عدوى "كوفيد-19" الشديدة تقلص الأورام السرطانية
- دراسة: تناول البيض قد يحسن صحة الدماغ ويخفض الكوليسترول
- مخاطر زيادة فيتامين D على الصحة