أكد سفير الاتحاد الأوروبي في العراق “باتريك سيمونيه”، الاربعاء، مساندة دول الاتحاد لكافة المبادرات الداعية الى المصالحة المجتمعية داخل العراق، مثمنا دور مؤسسة عمار الدولية الخيرية لجهودها في التعامل مع هذا الموضوع بحكمة واحترافية. وقال سيمونيه خلال لقاءه قادة المجتمع المدني وعدد من الشخصيات الثقافية والحكومية الدينية لمختلف مكونات المجتمع الميساني والذي عقدته مؤسسة عمار الدولية الخيرية " ان عملا وثيقا داخل المجتمع الميساني وهم يسيرون بشكل جيد لاسيما البرامج المدرسية وكيف تمكن الصابئة المندائيون من التعبير عن ديانتهم بشكل حر مؤكدا على ضرورة اعمام هذه التجربة داخل المدارس العراقية ". وأضاف " سيمونيه" ان المصالحة في العراق هي قضية معقدة ولكن اذا قام الكل بعمله بشكل جيد فستكون النتائج جيدة وناجحة، مبينا ان الاتحاد الاوربي يقف في مقدمة الجهات الداعمة للمجتمع العراقي لاسيما ما يتعلق بقضية النازحين وامكانية عودتهم الى ديارهم التي نزحوا منها، مشيرا إلى أهمية تحقيق الاستقرار المجتمعي والمحلي في العراق من أجل استثمار كافة الفرص المتاحة للعراق”.