حجم النص
شعر:حسين الصالح الصخني الى الصابرينَ.. الى اليمنِ لوادٍ بصنعاء لا ينحني لليلةِ نصرٍ بها للبطولة للثكنات لعطر المساء لروحٍ غني لبيت العروبةِ فوق سفوحِ اليمامةِ للحمْيرييّن من أبْيَنِ لكل فتى ما اعتنى بالمنايا تُصبّ على جانبيهِ ولا ينثني لكل حبيبٍ يُخبّئ سربَ الجنودِ الى جبهاتِ الشمال بعينيه أو قلبهِ. من عراق الجراحْ من الانفجار الاخير الذي حزّ لونَ الصباحْ من الحزن والشعرِ والخبزِ والفتياتِ الملاحْ ومن دجلةِ الخيرِ تبكي عليكم بعينٍ علينا وعينٍ عليكم ومن مدنٍ تستحي أنْ تقولَ: سلامٌ عليكم لكم من بلادِ الكرامةِ جرّحها الجيرةُ المتخمونَ و ألقوا بها في غيابةِ جُبّ وليس لنا من طعامٍ و زوّادةٍ غير كسرةِ حُبّ وأنتم هنا ولنا وبنا.. في غيابةِ قلْب انا الحرُّ.. حرٌّ لأبكي وجرحي فمُ وحرٌّ لأشكو الظلامَ الى الظالمينَ وليلي همُ وحرٌّ لأشقى وأُفنى وأُنسى وحرٌّ لأصغي الى حيث يشهقُ مني الأنينُ ويشهقُ مني دمُ ولكنني الحرُّ حرٌّ لأفتحَ بابَ السماءِ إلى ضحكاتِ الصغارْ وحرٌّ لأعبرَ جسرَ الضحايا الى الصبرِ والإنتصار وحرٌّ لأبقى وأحيا واَنسى فلا الجرحُ يُزهقُ روحي ولا الإحتضار أنا الحرُّ.. هذا اليقينُ سريري وإنّ لحافي ضوءُ النهارْ! حسين الصالح الصخني
أقرأ ايضاً
- الصين تخنق أمريكا- كاركتير القصيدة....
- قصيدة (هو مرجعٌ في الارض لايتكررُ) بحضور ممثل السيستاني بكربلاء(فيديو)
- عفريتُ النفاق يطحن غزة (قصيدة)