حجم النص
شعر- رحيم الشاهر- عضو اتحاد ادباء العراق حكمة القصيدة: آخر نبض في الإباء يطلق ثورة الرجاء(مقولة الشاعر) حتى بجرحك تقتلُ! وبكبحهم تتكفلُ! جيش العروبة هكذا ترمي العدا مااوغلوا! ظنوا بأنك ميت ومكفن ومغسلُ! ظنوا بأنك جاثم بحراكه يتمهلُ! ظنوا بأنك راكدُ بسكونه لايفعلُ حتى تفاجآ روعهم من مارد هو مقبلُ! فغرابهم متساقطٌ هذي دمشق تزلزلُ! ياحسرة من دائنا داءالتفرق والغلو! تشرين تشهد اننا برضا العروبة نعملُ مصر العروبة جبهة فيها جهنم تشعلُ! ومشى العراق لطيهمْ وزئيره لايمهلُ واليوم صرنا فرجة صهيون فينا يقتلُ صرنا نصفع بعضنا والصفع فينا مذهلُ! خمسون عاما نشتكي شكوى عجوز تعذلُ! وعدونا في خاصر سكينه يتحلحلُ! فمتى تعود صروحنا وخرابنا يتململُ! أذنابنا أسيادنا والنصرُ بابٌ مُقفلُ! مرحى لجيشك سوريا ياام جيش تنهلُ! فبألف جرح ردكم رٌد به نتبجلُ!
أقرأ ايضاً
- الثقافة تسترد 197 قطعة أثرية من دول عربية وأجنبية
- جولة مباحثات بين العراق وسوريا لتعزيز التعاون الثقافي
- الكاظمي يوجه بإعادة افتتاح المتحف العراقي بعد "أكبر" عملية استرداد للآثار