حجم النص
بقلم: علي الدراجي مدير مكتب شبكة مصر 24 في العراق انقظت ساعات الانتظار مع ماسبقها من الم بغداد وفاجعتها على فقد ابنائها بتفجيرات عصابات الخزي الداعشية وبدأ العد التنازلي بافتتاح صرح العراق الجديد في مدينة الفتح والاباء في كربلاء الشموخ حيث يعلو ملعب كربلاء في رسالة تحدٍ لكل صوت نشاز وذو نفس مريضة بان كربلاء تستحق هذا الانجاز الرياضي الكبير واليوم سنعيش اللحظات الاجمل مع كوكبة ابطال امم اسيا 2007 مع مدربهم الودود ذو الهوية البرازيلية والروح الانسانية بهندامه اللطيف ونظارته الطبية الشفافة ليسجل التاريخ اجتماع الكبار في كربلاء. من الطبيعي ان يتصاعد النعيق والنقيق عبر منابر الفاسدين وفضائيات المفلسين في محاولة للتقليل من حجم الانجاز واهميته والصعود على كتف البسطاء من خلال الشاشة وعبر الاثير والصحف وكأن كل العراقيين مثل هذا المقدم الابله وذاك الصحفي المتسول. هذا هو المنجز يسير الى لحظته العظيمة بخطى الاعتزاز والفخر على ارض واحدة من كبريات محافظات العراق باهلها وتاريخها الناصع. من حق كل رياضي يحمل في قلبه عشق تراب الوطن ويعتز بانتمائه ان يشاطر المحبين والمهتمين والمتابعين بشغف هذا العرس العراقي الهام ويفتخر ابن كربلاء وبغداد والبصرة والانبار وديالى بملعب جديد يكون بوابة الخلاص من الحظر الرياضي الذي طال امده وجعل منتخباتنا وانديتنا تعاني كثيراً في الاستحقاقات الاسيوية والعالمية في الوقت الذي بدأت فيه منتخبات اخرى تحتج على اختياراتنا للملاعب المفترضة وفتح افواه المعارضين والساعين الى فتح جبهة من الكلام السئ بحق كرتنا. سيأتي اليوم الذي ستلعب فيه منتخباتنا وانديتنا في البصرة وكربلاء وتحتشد الجماهير ونفرح لفرح كل عراقي غيور. نبارك لكل من سعى واجتهد وخطط وفكر في انشاء صرح كربلاء الكبير ونبارك لكل من يسعى الى تشييد صرح اخر في بقية محافظاتنا الغالية. مبروك لكل الكربلائيين والعراقيين.
أقرأ ايضاً
- فزعة عراقية مشرّفة
- اهمية ربط خطوط سكك الحديد العراقية مع دول المنطقة
- حماية الاموال العراقية قبل الانهيار