امتدت فترة نهضة الإمام الحسين (عليه السلام) من يوم رفضه البيعة ليزيد وحتى يوم عاشوراء (175) يوماً، كان (12) يوماً منها في المدينة، وأربعة أشهر وعشرة أيام في مكة، و23 يوما في الطريق من مكة إلى كربلاء، وثمانية أيام في كربلاء (2إلى 10 محرم) ، وكان عدد المنازل بين مكة والكوفة، والتي قطعها الإمام الحسين عليه السلام حتى بلغ كربلاء هي 18منزلا. وعدد المنازل من الكوفة إلى الشام والتي مر بها أهل البيت وهم سبايا (14) منزلا. وتشير المصادر التاريخية الى أن عدد الكتب التي وصلت من الكوفة إلى الإمام الحسين في مكة تدعوه فيها إلى القدوم هي (12000) كتاب، كما بلغ عدد من بايع مسلم بن عقيل في الكوفة (18000) أو (25000)، وقيل (40000) شخص.
شهداء المعركة
استشهد مع الإمام الحسين في واقعة كربلاء من آل أبي طالب، والذين وردت أسماؤهم في زيارة الناحية (17) شخصاً. ومن لم يرد منهم اسمه في زيارة الناحية هم (13) شخصاً. كما استشهد ثلاثة أطفال من بني هاشم، فيكون بذلك مجموعهم 33 شخصاً، وهم كما يلي: الإمام الحسين (عليه السلام) وأولاده وهم (3)أشخاص، وأولاد الإمام علي عليه السلام (9) أشخاص، وأولاد الإمام الحسن (4) أشخاص، وأولاد عقيل (12) شخصاً، وأولاد جعفر (4) أشخاص.
كما بلغ عدد الشهداء الذين وردت أسماؤهم في زيارة الناحية المقدسة وبعض المصادر الأخرى - باستثناء الإمام الحسين وشهداء بني هاشم- (82) شخصاً. ووردت أسماء (29) شخصاً غيرهم في المصادر المتأخرة.
من جهة أخرى بلغ مجموع شهداء الكوفة من أنصار الإمام الحسين 138 شخصاً، وكان 14 شخصا من هذا الركب الحسيني غلماناً (عبيداً)، كما كان عدد رؤوس الشهداء التي قسمت على القبائل وأخذت من كربلاء إلى الكوفة: (78) رأسا مقسمة.
وكان عمر سيد الشهداء حين استشهاده (57) سنة، وقد بلغت جراحه بعد استشهاده (33) طعنة رمح و(34) ضربة سيف وجراح أخرى من أثر النبال، وكان عدد المشاركين في رضّ جسد الإمام الحسين (عليه السلام) بالخيل (10) أشخاص، كما بلغ عدد جيش الكوفة القادم لقتال الإمام الحسين عليه السلام (33000) فارس.
وكان عددهم في المرة الأولى .22000
أصحاب الحسين يوم كربلاء
استشهد مع الإمام الحسين خمسة من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهم: أنس بن حرث الكاهلي، حبيب بن مظاهر، مسلم بن عوسجة، هاني بن عروة، وعبدالله بن يقطر العميري.
وقد نعى سيد الشهداء يوم العاشر من محرم، عشرة من أصحابه، وخطب في شهادتهم، ودعا لهم أو لعن أعداءهم، وأولئك الشهداء هم: علي الأكبر، العبّاس، القاسم، عبد الله بن الحسن، عبد الله الرضيع، مسلم بن عوسجة، حبيب بن مظاهر، الحر بن يزيد الرياحي، زهير بن القين، وجون. وترحّم على اثنين منهما، وهما: مسلم وهاني اللذين استشهدا في الكوفة قبل وصوله كربلاء.
أُلقي يوم العاشر من محرم بثلاثة من رؤوس الشهداء إلى جانب الإمام الحسين عليه السلام، وهم: عبد الله بن عمير الكلبي، عمرو بن جنادة، وعابس بن أبي شبيب الشاكري، وقد قطعت أجساد ثلاثة من الشهداء يوم عاشوراء، وهم: علي الأكبر، العباس، وعبد الرحمن بن عمير، كما كانت أمهات تسعة من شهداء كربلاء حاضرات يوم عاشوراء ورأين استشهاد أبنائهن، وهُنّ: عبد الله بن الحسين (الرضيع) وأُمّه رباب، عون بن عبد الله بن جعفر وأمّه زينب، القاسم بن الحسن وأمّه رملة، عبد الله بن الحسن وأمّه بنت شليل الجليلية، عبد الله بن مسلم وأمّه رقية بنت علي (عليه السلام)، محمد بن أبي سعيد بن عقيل، عمرو بن جنادة، عبدالله بن وهب الكلبي وأمّه أُم وهب، وعلي الأكبر وأُمّه ليلى - كما وردت في بعض الأخبار ولكن هذا غير ثابت.
واستشهد في كربلاء خمسة صبيان غير بالغين، وهم: عبدالله الرضيع، وعبدالله بن الحسن، محمد بن أبي سعيد بن عقيل، القاسم بن الحسن، وعمرو بن جنادة الانصاري، كما استشهد بين يدي أبي عبدالله (15) غلاماً، وهم: نصر وسعد من موالي علي (عليه السلام)، مُنجِح مولى الإمام الحسن، أسلم وقارب من موالي الإمام الحسين (عليه السلام)، الحرث مولى حمزة، جون مولى أبي ذر، رافع مولى مسلم الأزدي، سعد مولى عمر الصيداوي، سالم مولى بني المدينة، سالم مولى العبدي، شوذب مولى شاكر، شيب مولى الحرث الجابري وواضح مولى الحرث السلماني، هؤلاء الأربعة عشر استشهدوا في كربلاء، أما سلمان مولى الإمام الحسين فقد كان قد بعثه إلى البصرة واستشهد هناك.
المرأة في كربلاء
خرجت خمس نساء من خيام الإمام الحسين (عليه السلام) باتجاه العدو لغرض الهجوم أو الاحتجاج عليه، وهن: أمة لمسلم بن عوسجة، أم وهب زوجة عبدالله الكلبي، أم عبدالله الكلبي، العقيلة زينب الكبرى، وأم عمرو بن جنادة.
المرأة التي استشهدت في كربلاء هي أم وهب (زوجة عبدالله بن عمير الكلبي). النساء اللواتي كن في كربلاء، هُنّ: العقيلة زينب، أم كلثوم، فاطمة، صفية، رقية، وأم هاني (هؤلاء الست من بنات أمير المؤمنين)، وفاطمة وسكينة ورقية (بنات الإمام الحسين عليه السلام)، ورباب وعاتكة وأم محسن بن الحسن وبنت مسلم بن عقيل وفضة النوبية وجارية الإمام الحسين، وأم وهب بن عبدالله، ويكون العدد (16) امرأة شهدت واقعة الطف.
أقرأ ايضاً
- هيئة الإعلام والتربية تتعاونان لتعزيز التحول الرقمي في المدارس
- طقس العراق.. أمطار وثلوج بدءاً من الغد
- مشروع الـ1000 مدرسة.. تعرّف على حصص المحافظات من المدارس المنجزة مؤخراً (فيديو)