أعلن رئيس حملة الإمام الحسين للتبرع بالدم أحمد مهدي السكري أن الحملة في هذا العام ''تتبنى مشروعاً من أهدافه الحدّ من استخدام الدم عن طريق بثّ ثقافة واسعة وعبر طرق مختلفة حول مرض أنيميا الخلايا المنجلية (السكلر) الذي أدى إلى وفاة 24 شخصاً حتى الآن''.

وأضاف السكري في مؤتمر صحافي حول التقييم الذاتي للجان الحملة أن الحملة في عامها الحادي عشر ''اختارت شعار (الحسين ثقافة حياة) إيماناً منها بما للثقافة من دور مهم في دعم السلوك الإنساني الذي يحتفي بالحياة وهو أساس نهضة الإمام الحسين (ع)''.

وتسعى الحملة في عامها الحادي عشر إلى رفع عدد المتبرعين إلى ألف متبرع، وصفهم السكري بأنّهم ''الفعل الإنساني الحقيقي في هذه الحملة''.

وقال ''هذه الحملة ما كان لها أن تستمر لولا هذه الرغبة الإنسانية للتبرع في الناس ولولا رعاة الحملة''.

وقالت مدير العلاقات العامة في شركة ''زين البحرين'' سامية حسين في كلمتها ''أؤكد أننا فخورون برعايتنا لهذه الحملة حيث لا يخفى عليكم أن الشركة ومنذ انطلاقتها قامت بالكثير من الفعاليات التي تخدم المجتمع من جميع النواحي: اجتماعية وتعليمية، رياضية، وخيرية''.

من جهته، أكد الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات بوزارة الصحة أمين الساعاتي أن الوزارة ''مهتمة جدا بدعم حملة الإمام الحسين للتبرع بالدم، وتعتبرها شريكا أساسيا في دعم مخزون البنك المركزي، وتهتم الوزارة كذلك بتوفير كل التجهيزات والأدوات اللازمة لإنجاح عملها، ولن تدخر جهدا في ذلك''.