علقت الصحف الرياضية الصينية على إعلان أسماء لاعبي المنتخب العراقي، لخوض مباراته الأولى مع الصين ضمن تصفيات آسيا لكأس العالم، أن تحقيق الفوز على العراق سيكون أولى المفاجآت، إذا ما نجح المنتخب الصيني في ذلك، واعتبرت هذه الصحف أن المنتخب العراقي مسلح بما فيه الكفاية من النجوم واللاعبين الأقوياء، وأبرزهم يونس محمود ونشأت أكرم ثاني وثالث أفضل لاعبي آسيا لعام 2007 على التوالي.

تزامن الإعلان العراقي عن أسماء اللاعبين مع انتهاء المنتخب الصيني من معسكره التدريبي الأول، بعد تحديد القرعة التي وضعته الى جانب قطر وأستراليا إضافة إلى العراق، في المجموعة الأولى المسماة بالمجموعة النارية حسب رأي العديد من المراقبين.

وقبل مباراته الأولى التي ستجمعه مع العراق على أرض الأخير، في السادس من شباط/فبراير القادم، سيخوض المنتخب الصيني خمس مباريات استعدادية، أولاها مع الإمارات في العاشر من الشهر الحالي، تليها مباراتان مع لبنان وسوريا، وذلك قبل أن يقبل الاتحاد الصيني دعوة الاتحاد الأردني لخوض مباراة إضافية مع منتخب الأردن خلال تواجده في المنطقة ، ليصبح هذا اللقاء سادسها.

وعن هذا قالت الصحف الصينية: \'إن هذه الجولة بين أربع فرق عربية ستمنحنا الفرصة للتعرف على طبيعة واستعدادات فرق غرب آسيا ومن بينها العراق، ولكن الفريق العراقي بالمقابل سوف يرسل عيونه على المدرجات، للإطلاع على قدرات لاعبينا وأساليب لعبهم\'، ونقلت عن مدرب الصين لمهمة التأهل لمونديال جنوب أفريقيا، الصربي فلاديمير بيتروفيتش، نيته عدم إشراك اللاعبين الصينيين المحترفين في الخارج وعددهم خمسة في المباريات الاستعدادية، خوفاً من حرق جميع أوراق الفريق.

من ناحية أخرى، يعيش الفريق الصيني أزمة داخلية مع الإعلام المحلي، بعدما وصف الاتحاد الصيني لكرة القدم، التغطية التلفزيونية لأحوال الفريق \'بالتحقيرية\'، ورداً على ذلك قرر الاتحاد منع صحفيي أحد البرامج التابعة للتلفزيون المركزي الصيني، من تصوير أو لقاء أي من لاعبين الفريق أو أحد إدارييه، ما أثار ضجة إعلامية كبيرة.