حجم النص
صدر في كربلاء كتاب (الشهيدة بنت الهدى.. اشعاعة في زمن الظلام) للكاتب الصحافي توفيق غالب الحبالي وهو جمع واعداد حول حياة الشهيدة العلوية بنت الهدى وقال الحبالي لوكالة نون الخبرية اليوم الاربعاء ان كتاب (الشهيدة بنت الهدى..اشعاعة في زمن الظلام)، ما هو الا جهد الكثير ممن كتب عن هذه السيدة الجليلة، وما قمت به سوى جمع هذا الجهد وتوحيده في هذا الكتب، واعتبر هذا الجهد هم عصارة جهود من كتب عنها. واضاف الى انه ومن خلال هذا الكتاب الذي تناول حياة السيدة الشهيدة بنت الهدى، الذي يتكون من ستة مباحث تناولت من خلال المبحث الأول ولاداتها ونشأتها،فيما تناولت بالمبحث الثاني الدور التربوي الذي مارسته بنت الهدى بالأشراف على المدارس في العراق وخاصة في الكاظمية والنجف،اما المبحث الثالث تناول الدور الأدبي الذي لعبته بنت الهدى خلال تلك الفترة من شعر ونثر حيث كانت تهتم بالمضمون أكثر من الشكل حيث كونها لم تكن تريد إصدار كتاب كيفما اتفق،بل كانت تركز على ما ترصده عيناها من ظواهر الحياة من خلال حبكة قصصية تضفي عليها لجانب الأدبي التي تهوى أليها النفوس. واشار الى ان المبحث الرابع تناول دورها العقائدي او الديني، وما يمثل هذا الدور من ربط المرجع السيد الشهيد محمد باقر الصدر(قدس) وهو شقيقها مع القطاعات النسائية والأسئلة التي تحتاج الإجابة عليها من قبل المرجع، وكذلك بما ان شقيقها السيد الشهيد الصدر الأول هو مؤسس الحركة الإسلامية في العراق وراسم خطتها ومسيرتها، كانت بنت الهدى لها الدور الرسالي الحركي وكانت تعاصر هي الأخرى نمو هذه الحركة، حيث كانت ساحة عملها القطاع النسوي.لافتا الى ان المبحث الخامس تناول شهادتها، وكيف تم اعتقالها بعد اعتقال شقيقها السيد الشهيد الصدر الأول،وكيف تم تصفيتهما من قبل الزمر البعثية آنذاك. فيما تناول المبحث السادس بنت الهدى في عيون تلميذاتها خلال فترة أشرافها على المدارس في العراق وخاصة في الكاظمية والنجف.مؤكدا على انني قد حاولت ان أبين ان بنت الهدى، استطاعت في زمن صعب ان تمارس دورها الحقيقي اتجاه قضيتها التي أمنت بها وضحت في سبيلها، حيث كونها مارست دورها الأدبي ومارست دورها الجهادي ومارست دورها العقائدي، وجميع هذه الأدوار لعبتها بنت الهدى كان هدفها المجتمع وتنويره من الظلام الذي كان يريده (حزب البعث المقبور) وخاصة النساء، وما لاحظته من خلال ما حصلت عليه من المعلومات عن هذه السيدة الجليلة وأدوارها ان هناك قصدية لما كانت تقوم به وخاصة تركيزها في المجال التربوي من خلال متابعتها المدارس الأهلية،كونها كانت تعي أهمية هذا القطاع ومدى تأثر المعلمات في تلك المدارس التي أشرفت عليها بفكرها وشخصيتها، وكذلك لاحظت ان هناك تنظيمية في عملها من خلال تنظيم وقتها بالأشراف على المدارس والزيارات الميدانية، فضلا عن تخصيص وقت لقراءة الكتب وكتابة النصوص الأدبية فضلا عن كونها لم تترك الواجبات الدينية والعقائدية . وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- 800 مليون مريض سكري "بالغ" حول العالم.. نصفهم لا يتلقى العلاج
- يمكن أن يؤدي إلى العمى.. عدوى شائعة تلازمنا مدى الحياة قد تفتك بنا !
- المياه القلويَّة أفضل.. روتين الصباح للتخلص من السموم