- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
قبل تكليف العبادي ماذا قال بايدن؟
حجم النص
سامي جواد كاظم من بديهيات التفكير العراقي اليوم بانه ما من قرار سياسي يتخذ في العراق الا وفق صفقة سياسية ادواتها عراقية وادارتها غير عراقية، والصفقات تكسب اهميتها حسب القرار السياسي وصاحب الصفقة يربح ولا يخسر لان المزاد هكذا، ومسالة تكليف رئيس وزراء تعتبر الصفقة رقم واحد في العراق، ولان المالكي رجل ليس فاشل بل ميؤوس منه بان يلعب الدور المطلوب لصفقة مستقبلية لهذا تم ابعاده وفق المفهوم الامريكي لشروط الرئيس الذي يحكم بان لا يتمتع بالاغلبية والا لو تمتع بالاغلبية يصعب ترويضه لان سنده شعبه. السؤال المهم هنا ماذا جرى قبل تكليف العبادي بتشكيل الحكومة؟ انا لا اوقول ولكن بايدن يقول وبايدن افضل من تفاهات نوستر اداموس الذي ضحك بها على عقول قارئيها وربحت المطابع التي نشرتها، بايدن رجل صريح ويقولها رغم انف الباطل وهو من شخص رعاة الارهاب ويقولون انه اعتذر، فالاعتذار جاء لايصال رسالة وليس للاعتذار بذاته. بايدن كتب مقالا في جريدة الواشنطن بوست بتاريخ 24 /8 بعد تكليف العبادي بتشكيل الحكومة في 11/8، مشيرا الى ضرورة تقسيم العراق الى اقاليم وليخسأ المطبلون الرافضون للتقسيم، وضمن مقاله معلومات خطيرة لتقول للعراقيين وحكام العراق انكم ادوات بيدنا الا من امن، تطرق بايدن الى اتصال جرى بين أوباما والعبادي قبل تكليفه قبل تكليفه قبل تكليفه قبل تكليفه قبل تكليفه رسمياً من قبل السيد فؤاد معصوم (الاصح من قبل السيد ابراهيم الجعفري) بالقول: "قبل عدة اسابيع اتصل الرئيس أوباما بالسيد العبادي، كما أجريت انا اتصالات مع كافة القادة السياسيين". وقد ساق بايدن الحديث بما يوحي بأن الحكومة الجديدة جاهزة لتقبل مشروع الأقاليم. ومن بين تفرعات تقسيم العراق هو الحرس الوطني (بالامس كان الوثني) الذي يصر عليه الاخوة السنة والى هذا الحرس اشار بايدن في مقاله الى ضرورة تشكيل (الحرس الوطني) هكذا حدد اسمه وهو ما تم اعتماده رسمياً بعد تشكيل الحكومة في 8 أيلول 2014، وظل زعماء العشائر والقادة السنة يطالبون بالاسراع بتنفيذ هذه الخطوة، معلومات مقالة بايدن مصدرها الدكتور سليم الحسني الكاتب في موقع ديلي عراق. وفي قرار حكومة العبادي سحب الطعن الذي تقدم به نوري المالكي الذي كان رافضاً لمنح صلاحيات لامركزية للمحافظات، وهو الذي مهد بسحبه لهذا الطعن الى تقسيم العراق الى اقاليم وجاء تصريح العبادي من بعده عن رضاه لو قسم العراق الى اقاليم، عندما رأس اجتماع الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة باقليم والذي عقد في محافظة البصرة، وقد صرح بان انشاء الاقاليم حق دستوري وزيارة وفد الانبار الى الكونغرس الامريكي هدفها هي وضع اللمسات الاخيرة لتشكيل الحرس الوطني والاقليم علما ان الوفد اجتمع بالعبادي قبل ان يغادر الى امريكا للاتفاق على خطاب صفقة تكليفه بتشكيل الحكومة. واخيرا مبروك للدكتورة حنان الفتلاوي باعلانها تشكيل كتلة ارادة متمنيا لها التوفيق