حجم النص
بقلم / مسلم ألركابي يبدو إن البعض ممن يتصدون للعمل في المشهد الرياضي العراقي بشكل عام والمشهد الكروي بشكل خاص يجيدون وبشكل بارع شخصنة الأمور , حيث نراهم يقفزون وبشكل ثعلبي ماكر فوق الحقائق التي باتت واضحة للجميع , فلم يعد هناك أمراً مخفياً بعد أن سقطت ورقة التوت وبانت عورات الجميع ,فقد أخذت قضية انتخابات اتحاد الكرة العراقي الاهتمام الكبير والكبير جدا من قبل وسائل الإعلام حيث أصبحت موضوعة انتخابات اتحاد الكرة تشكل مادة دسمة للإعلام الرياضي ,ويبدو إن حمى الصراع بل القتال على الكراسي (المهتزة) في اتحاد الكرة بلغ ذروته العالية مع قرب موعد إجراء انتخابات اتحاد الكرة في نهاية أيار الجاري (وهذا الموعد ربما يكون مجرد موعد لا أكثر فقد لا تقام الانتخابات , حيث إن اتحاد الكرة عودنا على المفاجآت الغير سارة دوماً) فقد بلغت نرجسية السيدة كامل زغير عضو اتحاد الكرة (المنحل) ذروتها حينما وصف الكابتن حسين سعيد رئيس اتحاد الكرة السابق ومن خلال صحيفة الملاعب (بان حسين سعيد هو مَنْ يتآمر على الكرة العراقية وهو مَنْ يعمل على عرقلة وإفشال عمل اتحاد الكرة وهو مَنْ يسعى إلى ترأس الهيئة المؤقتة في حال تشكيلها وهو مَنْ يبحث عن مصالح شخصية ضيقة) وغير ذلك من الكلام يحمل في طياته إساءة كبيرة وواضحة لنجم كروي عراقي كبير له تاريخ لا يمكن لكامل زغير أو غيره مهما كبر أو صغر أن يشطبه , وبالمناسبة هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض لها الكابتن حسين سعيد إلى هجوم لاذع من قبل كامل زغير ويبدو إن هناك شيئاً وراء الأكمة كما يقولون.فكثيرا ما انتقد كامل زغير حسين سعيد وشكك بوطنيته ونزاهته وغير ذلك من الأمور والتي لا ينبغي لعضو اتحاد عراقي مركزي يمثل العراق جميعه بان يتحدث بطريقة بدائية عدائية متخلفة , ونحن هنا لسنا بموقع الدفاع عن حسين سعيد لكننا بنفس الوقت لا نخفي استهجاننا الكبير من الطريقة السمجة والمتخلفة التي يتحدث بها كامل زغير ,والمدهش في الأمر حقاً حينما نعرف بان الكابتن حسين سعيد وحينما سأله الزميل أياد الجوراني ومن خلال برنامج بتوقيت اليوم في الرياضية العراقية يوم 4/5/2014 عن رأيه بما قاله كامل زغير وبعد أن قرأ الزميل إياد الجوراني تصريح ابن زغير أجاب الكابتن حسين سعيد وبأدب جم يحسد عليه قائلا (والله أنا هذا الشخص ويقصد كامل زغير ما اعرفه ولا اعرف تاريخه الرياضي السباق أو اللاحق) , هكذا أجاب حسين سعيد بعدما علت شفتيه ابتسامة تحمل الكثير والكثير , ربما هي حالة هستيرية يعيشها كامل زغير وهو يتحدث عن قامة رياضية عراقية شامخة اسمها حسين سعيد , خاصة إذا ما عرفنا إن أهم انجازات كامل زغير الرياضية السابقة انه كان رئيساً لفريق شعبي في مدينة الصدر , أما اليوم فهو عضو اتحاد عراقي مركزي لكرة القدم (منحل) بقرار من محكمة كاس , في حين إن الكابتن حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي السابق قد عُزفَ له النشيد الوطني العراقي حينما كان لاعبا أو إداريا (126) مرة , نعم 126 مرة تم عزف النشيد الوطني لحسين سعيد , ألا يكفي ذلك لكي نحترم تاريخ شخص قدم الكثير والكثير للكرة العراقية بعد أن غرقنا نحن بنرجسيتنا وتخلفنا وغرورنا الأجوف وطائفيتنا المقيتة.
أقرأ ايضاً
- ماذا بعد لبنان / الجزء الأخير
- قل فتمنوا الموت إن كنتم صادقين... رعب اليهود مثالاً
- ماذا بعد لبنان / 2