اعلن وزير الزراعة (علي البهادلي) ان محافظة كربلاء المقدسة ستشهد مجموعة مشاريع زراعية ضمن خطة عام 2008 تنهض بواقع الزراعة في المحافظة .

واوضح (علي البهادلي) لموقع نون الخبري اليوم الاحد 23/12/2007 ان\\"للوزارة عدة نشاطات منها نشاطات موجّه مركزيا من قبل الوزارة ونشاطات عبارة عن مخصصات محلية ،مؤكدا على نيّة الوزارة تطهير المدينة من مياه المبازل التي اصبحت عائقا امام الزراعة \\"

واضاف ان\\" كربلاء ستشهد استقبال النبات والنخيل النسيجي بعد ان نعمل على تهيأة الارضية الصالحة لها ،مؤكدا على ان وزارة الزراعة تعمل وبجد على ازالة المركزية من الوزارة واعطاء بعض الصلاحيات لدوائر المحافظات ومن بينها كربلاء المقدسة من خلال توزيع الثروة الحيوانية على المحافظات .

وتابع وزير الزراعة قائلا ان وزارته ستساهم في دعم المزارعين وفق التقنية الحديثة ومن خلال صندوق راس ماله وصل الى (50) مليار دينار ولمحافظة كربلاء المقدسة حصة جيدة من هذا الصندوق ولكن يعتمد ذلك على النشاط الزراعي الموجود في المحافظة ،مبينا نوعيات تلك الانشطة كأن تكون انشاء مناحل وتربية حيوانات وزراعة خضر وتاهيل بساتين .بالاضافة الى الدعم الارشادي الذي ستشرف عليه مديريات الزراعة من اجل تطوير الفكر الزراعي في المحافظات .

واضاف ان على القانون في العراق ان يتصدى وبحزم على ظاهرة تفتيت الاراضي الزراعية من خلال ترك تلك الاراضي وموت ما فيها من مزروعات وبالتالي تحويل تلك الاراضي الى اراضي سكنية ،مبينا ان هذه الظاهرة يجب ان تتصدى لها الحكومات المحلية في المحافظات ومن بينها كربلاء المقدسة معتبرا ان هكذا دعوات لاشأن لوزارة الزراعة بها لانها تعتبر نشاطات عقارية ،ونحن بصفتنا كوزارة زراعة ومديرياتها مستعدون للتعاون مع الحكومات المحلية في محافظات القطر من ان نعطي السجلات والعقود المسموح لنا اعطائها والتي تخصنا من اجل السيطرة على هذه الظاهرة .

وكان وزير الزراعة (علي البهادلي) قد زار صباح الاحد 23/12/2007 محافظة كربلاء المقدسة وتشرف بزيارة عتباتها المقدسة والتقى بمسؤولي هذه العتبات .

ومن الجدير بالذكر ان مجلس النواب العراقي منح الثقة لوزيري الصحة والزراعة، نهاية شهر تشرين الثاني وسط موجة من الاحتجاجات والإنتقادات على طريقة التصويت من قبل بعض الكتل السياسية.

وتعتبر وزارة الزراعة من الوزارات العراقية العريقة بتاريخها وتجربتها وما قدمته للمجتمع العراقي من عطاء وخدمات وقد تأسست في عام 1926 وأخذت طابعا\\" تنظيميا\\" وهيكلا\\" مستقلا\\" عام 1952 . وهي تعمل على تنمية القطاع الزراعي ووضع الخطط اللازمة لتطويره وأعداد الدراسات والبحوث والتجارب لتحديثه ومعالجة مشاكله وتقوم بإرشاد الفلاحين وسائر المنتجين نحو تطبيق أفضل السبل في الزراعة وتقدم خدمات مكافحة الأوبئة والأمراض الزراعية فضلا\\" عن خدمات الثروة والصحة الحيوانية وكذلك تقوم بتقديم وسائل الدعم المختلفة للفلاحين من مكائن وآلات زراعية وبذور الأصناف للمحاصيل المحسنة والأسمدة والمعاونة في تسعير وشراء بعض المحاصيل الزراعية بأسعار تشجيعية