حجم النص
صدر عن شركة العارف ببيروت للباحث والاكاديمي الاستاذ مالك العظماوي كتاباً بعنوان (العشيره بين الشريعه والقانون) ويشتمل على(200)صفحة,يمثل موسوعه مهمه وشامله عن أهمية التماسك الاجتماعي من خلال الافراد المنضبطة والمنطوية تحت لواء العشيره وإلتزامهم وفق المبادء الشرعية وعدم تعارضهم للقوانين الاساسية للدولة ورسم مالك العظماوي من خلال هذا الكتاب صورة واضحة المعالم عن تفاصيل الواقع العشائري منذ العصور السابقه في الوطن العربي بشكل عام والعراق بنحو خاص العظماوي تحدث لوكالة نون قائلا‘‘ أن الكتاب تناول فيه ستة فصول فخصص الفصل الاول للمعنى العام للعشيرة وماتعنية عند أهل اللغة والتعريف بنظرة الاسلام لها ,فقد تكون العشيرة عوناً للفرد في طاعة الله وقد تكون على العكس من ذلك. اما الفصل الثاني فقد تناول خصوصية الشخصية العشائرية وأهم العوامل التي تؤثر عليها كالظروف البيئية والمعيشية وغيرها. وفي الفصل الثالث تكلم فيه عن علاقة العشيرة بالشريعه والتعاليم الاسلامية من جهة,والقانون الاساسي للدولة من جهة أخرى وما مدى تأثيرها بهذين القطبين المهمين في حياة الفرد والمجتمع بصورة عامة. والفصل الرابع الذي عرج فيه الى وحدة الهدف لهذه الاقطاب الثلاثه أي الشرع والقانون والعشيرة ومهما تعددت القوانين الوضعية والعرفية يبقى الهدف الاوحد هو كيفية الحفاظ على الامن والاستقرار لدى المجتمع من خلال سن بعض الضوابط التي من شأنها ان تنظم حياة الافراد وعلاقتهم بالاخرين اما الفصل الخامس الذي نوهه فيه على الدور الكبير والاساسي الذي يلعبة شيوخ العشائر وكيفية تحقيق الاهداف السامية للوصول الى المبتغى الذي يصب في خدمة الجميع من خلال الدور الحيادي بالتعامل مع الاخرين. والفصل السادس الذي تناول وقفات وتأملات مع أصحاب العلم والاختصاص الذين يمثلون الشرع والقانون من جهة وشيوخ العشائر من جهة اخرى,وبعد تحليل هذه الاقوال والافكار القيمة وأعد مالك هذا الكتاب بمثابة السجل الشامل للوقائع والطموحات والافكار التي يطمح لها الفرد,ويؤشر ايضاً بوضوح للمسارات والخيارات السلمية الواجب اعتمادها لتنمية المجتمع وإجراء الإصلاحات الضرورية له وفق الشريعه الاسلامية السمحاء وهو بهذا الوصف يمثل محاولة جادة من قبله لتطوير الوعي لدى المجتمعات وخصوصاً العشائرية كالعراق,كذلك يفتح الطريق لاصلاحات عميقة على جميع الجبهات.. مستنتجاً من خلاله الترابط الفعلي والتداخل الايجابي بين الشريعه والقانون والدور الذي تلعبة العشائر بالمجتمع. وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- كربلاء تعمل على تخصيص مواقع جديدة لمعامل الاسفلت
- في بيئة غير مثالية وبسبب الهجرة العشوائية: كربلاء تستقبل (12) الف طالب من خارج المحافظة وتحتاج الى بناء (400) مدرسة جديدة
- التربية تعلن دخول 600 مدرسة جديدة إلى الخدمة مع بدء العام الدراسي