قبل عامين بدئت تجربة التعليم المستمر في النجف من المتخلفين عن الدراسة او المتسربين من المدراس بين اعمار 12 -18 حيث بدئت التجربة واستطاعت استقطاب 2550 طالب من الجنسين في 28 مدرسة في عموم محافظة النجف ، وبمناسية مرور عام على انطلاق التجربة نظمت مديرية تربية النجف الاحتفال السنوي الاول للتعليم المستمر :
و حول التجربة وأهدافها قال اسماعيل خليل الماضي مدير تربية النجف في تصريح للصحفيين ( مشروع التعليم المسرع تجربة فتية و قد قطع شوطا بعيد فقد بلغ عدد المدارس 28 مدرسة في المحافظة باقضيتها و نواحيها و عدد التلاميذ وصل الى 2500 من الذين تخلفوا عن الالتحاق بالمدرسة او تسربوا و يشمل اعمار 12 الى 18 عاما ، وهذا المعرض الفني السنوي لمدارس التعليم المسرع الذي اقمناه
يتضمن رسوم و اعمال يدوية من نتاجات التلاميذ و هي تعبر عن مواهب كانت مكبوتة وجدت فرصتها للظهور من خلال مشروع التعليم المستمر..
ويضيف ماضي المشروع يتكون من ثلاث مراحل دراسية تعادل الدراسة الابتدائية بدأ العمل به عام 2007 بواقع 800 طالب وقد وصل اليوم الى اكثر من 2500 طالب في 28 مدرسه ،كما ان ان المشروع يحظى بدعم منظمة اليونيسيف ، ولدينا مشروع مدارس اليافعين التي تشمل الفئات الاكبر من 18 عام)
من جهته الدكتور رياض كريم منسق منظمة اليونيسيف في النجف قال ( هذا المشروع جزء من تنمية الالفية الثالثة لتحقيق التعليم الابتدائي للجميع ، ودور منظمة اليونيسيف هو تدريب المعلمين و تهيئة مستلزمات المدارس و متابعتها و مساعدة وزارة التربية لفتح المزيد من المراكز لاستيعاب المتسربين من الدراسة بسبب الظروف السابقة التي تعرض لها البلد)
تضمن الحفل القاء التلاميذ لاناشيد وطنية و مسرحية حول مشروع التعليم المسرع .
الطالبة حنان احمد 17 عام قالت تركت الدراسة لظروف قاهرة في الصف الرابع وقد قبلت العام الماضي في المرحلة الثانية من التعليم المسرع وانا الان في المرحلة الاخيرة وأتمنى ان يستمر هذا البرنامج ليشمل المرحلة المتوسطة والثانوية لتعويض ما فاتنا .
أقرأ ايضاً
- أربع نقاط نيابية لترصين التعليم الأهلي
- التعليم العالي تنفي افتتاح دراسات عليا في الجامعات الأهلية
- التربية: لا دوام مزدوجاً في المدارس خلال 5 أعوام