حجم النص
بمناسبة اختيار النجف عاصمة للثقافة الاسلامية عام 2012 احتضنت المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم اليونسكو ومقرها في باريس مؤتمرا تدارس تاريخ النجف الاشرف قديما وحديثا وتحت عنوان (الجانب الجيو سياسي لمدينة النجف) الشهر الماضي كونها مدينة عالمية بامتياز وبمشاركة فاعلة من جامعة الكوفة
مدير الاكاديمية الجيو سياسية في باريس د. علي راستبيين اكد في لقاء صحفي يجب ان نقارن عالمية مدينة النجف الاشرف بعالمية الفتكان او اثينا او القاهرة او حتى بيروت والنجف من هذه الزاوية حالة متفردة.
فيما قال الان غودونو مدير برامج التنوع الثقافي والحوار باليونسكو ياخذ عملنا الطابع الرقابي للاسسكو التي اختارت النجف عاصمة للثقافة ونحن منظمتان ونعمل يد بيد
جيرارد فرانسوا دومون رئيس جامعة السوربون اشار الى ان النجف حالة مثيرة للاهتمام فهي مدينة عانت الاختناق في زمن النظام البائد وتم اغلاق مرقد الامام علي (ع) من قبله عدة مرات بحجة انه لم يكن في حالة جيدة ويعاني من التصدعات نحن اليوم امام مدينة تولد من جديد.
أ.د. حسن عيسى الحكيم قال في تصريح صحفي لو اخذنا الذي كتبه النجفيون من ادباء وفقهاء وشعراء قد يصل الى مئات الالوف من الموروث الموجود عدا المخطوط الذي لم يطبع وهو اليوم في خزانة للمخطوطات ويحتاج الى جهد كبير لكي يتتعرف الناس على هذا الارث الكبير.
د.عباس الفحام المعاون العلمي لعميد لكلية التربية الاساسية واحد المشاركين ببحث حمل عنوان"النجف الاشرف وتحديات العالم المعاصر" قال تناول الحاضرون التفاصيل والجزئيات الاكثر دقة التى حول المدينة بشقيها القديم والحديث والتي تعاطى معها الحضور بكثير من الاهتمام لتبقى النجف موضوعا للاستكشاف والبحث على الدوام
من الجدير بالذكر ان اختيار النجف عاصمة للثقافة الاسلامية من قبل المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم اليونسكو لم يكن وليد الصدفة فالمدينة كما اجمعت كل مداخلات الخبراء هي ارث حضاري بكل المقاييس
أقرأ ايضاً
- زراعة كربلاء تواصل عمليات التحري عن سوسة النخيل الحمراء
- قريبا :كربلاء ستشهد افتتاح مركز يعنى بالتدريب والتأهيل المهني والعاطلين عن العمل
- أغسطس 2024 كان الأشد حرارة في التاريخ الحديث