قال رئيس ديوان الوقف المسيحي والديانات الأخرى، توما زكي زهرون، إن \"الميزانية الاستثمارية التي خصصتها الدولة لسنة 2008 غير كافية لانجاز المشاريع الخاصة بالديانات الثلاث المسيحية والصابئة المندائية والأيزيدية\".
وأضاف زهرون، أنه \"تم تخصيص 16 مليار دينار عراقي كميزانية استثمارية للوقف المسيحي والديانات الأخرى\" مؤكدا أن \"هذه المبالغ المرصودة من الدولة غير كافية لتغطية المشاريع المعروضة علينا من الوقف، وسد احتياجات كل الأديان الموجودة في الوقف\".
وأشار زهرون إلى \"وجود مشاريع لتأهيل المندى الصابئة في جانب الكرخ وبعض الكنائس المسيحية في بغداد، إلا أنها غير كافية لشمول المحافظات الأخرى بهذه المشاريع\" حسب قوله.
وأعرب رئيس ديوان الوقف المسيحي والديانات الأخرى وهو أيضا ممثل الديانة الصابئة في الوقف عن أمله في أن \"ينظر إلى الديانات الثلاث بنظرة مختلفة خاصة الصابئة المندائية باعتبارها من الديانات القديمة في العراق\"، مبينا أن \"هذه الأديان لم تحصل سوى على جزء بسيط من حقوقها، وأن الصابئة المندائية لم تحصل على أي منصب مهم في الدولة أو الحكومة، ولا يوجد لدينا عضو في مجلس البرلمان ولا حتى مدير عام من الصابئة في الدولة العراقية\"، على حد قوله.
وأشار زهرون إلى \"هجرة الكثير من أتباع الديانات الثلاث إلى خارج العراق بسبب الظروف الأمنية والدينية والطائفية والاغتيالات وعمليات الاختطاف\"، لافتا إلى أنه \"إذا استمر التهميش والإقصاء لهذه الديانات الثلاث فسوف يغادر آخرون أيضا\"، على حد تعبيره.
وكالات
أقرأ ايضاً
- الرئيس العراقي يهنئ ترامب بمناسبة فوزه بالانتخابات
- رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ عدد من الخطوات لتعزيز وتطوير أنظمة وخدمات الدفع الإلكتروني
- رئيس الوزراء: هيكلة مصرف الرافدين هو باكورة أعمال الإصلاحات المصرفية للحكومة