قال دولة رئيس الوزراء (نوري كامل المالكي) ان \" العراق الجديد بلد (سيد ) في محيطه ولايمكن ان يكون تابعا الى جهات اخرى ،وان العراق لايبنى بحزب واحد او قومية واحدة او طائفة واحدة بل بالمشاركة في قيادته مبينا ، ان\" منطق (الاسياد والعبيد) قد ولى دون رجعة من هذا البلد ، معتبرا ان الانتماء الحزبي في العراق يجب ان يكون في خدمة المواطن، والانتماء الطائفي يجب ان يكون هدفه الوحدة والاعتدال .
جاء ذلك خلال كلمته التي القاها اثناء زيارته الى قضاء الهندية في محافظة كربلاء يوم امس الجمعة 20/6/2008
واكد (المالكي ) ان المصالحة الوطنية مستمرة رغم العراقيل التي يحاول البعض وضعها في مسار تلك العملية مبينا اننا \" عندما نتحدث عن المصالحة الوطنية فيجب علينا اولا ان نتفق على المبادئء والاسس التي تقام عليها الدولة كوحدة العراق وسيادته والمساواة بين ابناءه ،معتبرا ان العراق بعشائره يحتوي على مشتركات كبيرة يمكن البناء عليها عبر الحوار تبدأ بالشراكة الوطنية والعروبة والاسلام بغض النظر عن بعض الاحزاب التي تعمل وفق الذاتيات والمصالح الضيقة \"
واضاف ان\" العراق قد اصبح حلبة للتنافس بين الشركات العالمية من اجل ابرام عقود في مجالات الاعمار الاسكان ومحطات الكهرباء والنفط ،حيث قدمت العشرات من الشركات العالمية عروضها في ذلك مبينا ان الحكومة العراقية قد وافقت على (35) شركة فقط من تلك الشركات\".
واشاد (المالكي) في حديثه يوم امس بجهود الاجهزة الامنية من الجيش والشرطة في عمليات استتباب الامن في البلاد واصفا (الجيش والشرطة ) بانها جيش الدولة فقط ولامكان للعشيرة او الاحزاب او الطائفة فيهما \".
خاص /موقع نون
أقرأ ايضاً
- المشهداني يوجه برفع القوانين المعطلة لرئاسة مجلس النواب
- سكان 80 قرية في ذي قار يهربون من الجفاف إلى المدن بحثا عن فرصة حياة
- فيديو:وافد لبناني يعالج اخيه في كربلاء : بركات الامام الحسين تجلت في كرم الشعب العراقي