اعلن الجيش الاميركي الاربعاء ان متطرفين شيعة فجروا السيارة المفخخة في مرآب للحافلات في حي الحرية في شمال بغداد الثلاثاء بهدف منع عائلات سنية مهجرة من العودة الى منازلها.
وارتفعت حصيلة التفجير الى 63 قتيلا بالاضافة الى اكثر من سبعين جريحا.
واوضح بيان للجيش ان \"معلوماتنا الاستخباراتية تؤكد ان مجموعة خاصة يقودها المدعو حيدر مهدي كاظم الفؤادي تقف وراء عملية التفجير وليس شبكة القاعدة في العراق\".
ويطلق الجيش الاميركي مصطلح \"المجموعات الخاصة\" على متطرفين شيعة انشق معظمهم من جيش المهدي التابع لرجل الدين مقتدى الصدر ويتلقون تدريبات في ايران.
وقال اللفتنانت كولونيل ستيفن ستروفر المتحدث باسم الجيش \"نعتقد ان الهجوم لم يكن من تدبير القاعدة\".
واضاف ان \"التفجير بواسطة سيارات مفخخة اسلوب تتبعه القاعدة لكن معلوماتنا الاستخباراتية من مصادر متعددة تؤكد ان هذا التفجير نفذته مجموعة خاصة يقودها حيدر مهدي كاظم الفؤادي\".
واضاف ستروفر ان \"الفؤادي امر بتنفيذ الهجوم من اجل تاليب الشيعة ضد السنة الذين يرغبون في العودة الى منازلهم في حي الحرية وللحفاظ على الاتاوات من ايرادات تأجير العقارات لدعم انشطته الشائنه\".
من جهته قال رئيس الوزراء نوري المالكي ان \"الجريمة البشعة (...) تكشف ان عتاة الارهاب والتكفير عادوا الى رهانهم القديم الخائب في اثارة الفتنة الطائفية بعد ان ذاقوا مرارة الهزائم المتلاحقة في بغداد والبصرة والموصل وسائر محافظات البلاد\".
واضاف ان \"هذه الجريمة لن تؤثر على عزيمتنا على الحاق الهزيمة الكاملة بالارهابيين والحفاظ على المكاسب الامنية (...) وستزيدنا اصرارا على تخليص العاصمة والمحافظات من بقايا الارهابيين والقتلة والخارجين عن القانون\".
يشار الى ان المالكي لم يتهم كما جرت العادة الصداميين والقاعدة.
أقرأ ايضاً
- سكان 80 قرية في ذي قار يهربون من الجفاف إلى المدن بحثا عن فرصة حياة
- ترعاه العتبة الحسينية :الطائرات الاس..رائي..لية تستهدف محيط احد مراكز الرعاية الصحية في بيروت(فيديو)
- محافظ كربلاء يتحدث عن احياء التجاوز ويؤكد استحالة التجاوز على اراضي الدولة مستقبلا