أوضح الاتحاد المصري لكرة القدم حقيقة ما يتردد عن احتمال استبعاد منتخب الفراعنة من كأس العالم المقبلة عام 2026 بسبب وجود مستحقات مالية متأخرة منذ ديسمبر عام 2023 لم يسددها.

وقال المدير التنفيذي لاتحاد الكرة المصري وليد العطار، الأحد، إن ما تم تداوله في هذا الشأن "غير صحيح".

وأضاف العطار لـ"سكاي نيوز عربية" أن: " المستحقات محل نزاع ولم يصدر حكم نهائي بشأنها".

 وكانت تقارير صحفية سويسرية قد ذكرت أن اتحاد الكرة المصري يواجه أزمة مالية تهدد مشاركة المنتخب في نهائيات كأس العالم عام 2026.

وأفادت صحيفة "بليك" السويسرية بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) فرض عقوبات على اتحاد الكرة المصري بسبب عدم تسديد مستحقات مالية لشركة سويسرية نظمت مباريات للمنتخب المصري.

وبحسب الصحيفة، فإن هناك شركة سويسرية متخصصة في تنظيم المباريات لها فاتورة غير مسددة لدى الاتحاد المصري لكرة القدم.

وأضافت أنه: "في 5 ديسمبر 2023، حُكم على الاتحاد من قبل محكمة الفيفا بسبب خرق العقد، وبعد ذلك لم يحدث أي تقدم".

وأكملت أنه "في 22 فبراير 2024، فرضت لجنة الانضباط التابعة للفيفا غرامة مالية على الاتحاد المصري لكرة القدم، مع مهلة للدفع تصل إلى 30 يوما، ولكن مرة أخرى لم يحدث شيء".

وتابعت: "في 19 أغسطس، تم فرض غرامة إضافية وتم تحديد مهلة أخرى لمدة 30 يوما لسداد المبلغ الإجمالي".

ولفتت الصحيفة إلى أن مصر "تواجه عقوبة قد تصل إلى استبعادها من تصفيات كأس العالم 2026".

وأضافت أن الاتحاد الدولي لكرة القدم أكد هذا الأمر بناء على استفسار من الصحيفة وبناء على ذلك فإنه: "إذا لم يسدد الاتحاد المصري ديونه بحلول 19 سبتمبر، فقد لا نرى محمد صلاح يشارك في كأس العالم 2026".

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول: "مصر تتصدر مجموعتها في التصفيات (التصفيات المؤهلة لكأس العالم) برصيد 10 نقاط من 4 مباريات، وسيكون من المؤسف غيابها عن البطولة".