جاء ذلك خلال كلمة ألقاها البرزنجي في مراسم وضع حجر الأساس لأكبر مستشفى لعلاج مرضى السرطان في أربيل، بحضور رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني.
وأوضح الوزير أن هناك أكثر من 19 مليون حالة إصابة بالسرطان تُسجل سنويًا في جميع أنحاء العالم، مضيفًا أن "إقليم كردستان قد بدأ في تنفيذ مشاريع هامة واستراتيجية خلال السنوات الخمس الماضية تهدف إلى تحسين علاج مرضى السرطان".
وأضاف أن هناك مشاريع أخرى قيد التنفيذ، مشيدًا بأن معدلات الإصابة بالسرطان في الإقليم لا تزال ضمن الحدود الطبيعية.
وأشار البرزنجي إلى أن إقليم كردستان يحتوي على عدد من المراكز المتخصصة في علاج السرطان في كل من أربيل، السليمانية، ودهوك، مؤكدًا أن "تقديم الرعاية لمرضى السرطان مهمة معقدة ومكلفة للغاية، خاصة في ظل أن 40% من المرضى الذين يتلقون العلاج في الإقليم يأتون من مناطق خارج كردستان، ويزورون الإقليم للعلاج الكيميائي، أو لإجراء العمليات الجراحية، أو الفحوصات الطبية والعلاج بالليزر".
وأضاف الوزير: "لدينا حوالي 250 نوعًا من الأدوية لعلاج السرطان، منها حوالي 120 نوعًا من الأدوية الكيميائية، وهي مرتفعة التكلفة"، مشيرًا إلى أن حكومة الإقليم تتحمل تكاليف هذا العلاج بنسبة كبيرة، حيث قامت الحكومة بتوفير 90% من هذه العلاجات.
وفي ختام كلمته، أشار البرزنجي إلى أنه تم تخصيص أكثر من 285 مليار دينار عراقي للأدوية والمستلزمات الطبية لمرضى السرطان خلال السنوات الأربع الماضية، ودعا الحكومة الاتحادية إلى تقديم المزيد من الدعم لإقليم كردستان في هذا المجال.