خصص مجلس محافظة كربلاء المقدسة جلسة الخامسة والعشرين لتقييم الجهود والخطط التي نفذت في الزيارة الاربعينية التي انتهت قبل ايام، وحددت الجهود الايجابية وثمنتها، كما شخصت الامور السلبية او التي لم ترتقي الى مستوى وحجم الزيارة وخاصة في ملفي الكهرباء والماء وخاطبت الجهات المسؤولة بذلك، كما ناقشت المشاريع التي اوعز رئيس مجلس الوزراء بتنفيذها في المحافظة.
وقال رئيس المجلس الدكتور قاسم علي محمـد اليساري في تصريح خص به وكالة نون الخبرية ان" مجلس المحافظة خصص جلسة اليوم لتقييم ابرز محاور الزيارة الاربعينية التي شهدتها المحافظة خلال الايام الماضية، واثنينا على الجهود الايجابية ونحاول ان ندعمها ونستثمرها ونطورها في الزيارات المقبلة بالاتفاق مع الحكومة الاتحادية واعتبارا من الاسبوع المقبل، ونقدم جزيل الشكر لجهود جميع المؤسسات الحكومية في مديريات كربلاء والحكومة المحلية وجهود محافظ كربلاء المقدسة الذي كان يتابع كل صغيرة وكبيرة ليلا ونهارا، وكذلك شخصت السلبيات التي حصلت اثناء ايام الزيارة لان السلبيات موجودة في مثل تلك الزيارات المليونية التي تعجز دول عظمى عن ادارتها".
واضاف ان" ابرز ملفات الاخفاق التي حصلت كان ملف الكهرباء، وبناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمـد شياع السوداني سيكون لنا لقاء مع وزير الكهرباء "زياد علي فاضل" الذي سيتواجد في محافظة كربلاء المقدسة لمدة اربعة ايام ولدينا خطة لمعالجة جميع الاخفاقات التي حدثت اثناء الزيارة، وابرزها معالجة ملف التوزيع من خلال اضافة شبكات ومولدات واعمدة خاصة للمواكب الحسينية والمدينة القديمة خلال ايام الزيارة لمنع التجاوز على الشبكة او تكوين الاحمال العالية عليها، كما حصل في تلك الزيارة وسبب مشاكل كثيرة حتى ان فرق الصيانة الكهربائية عجزوا عن اصلاح الاعطال بمدد قياسية كما هو معمول به في الايام الاعتيادية، بل صارت الاعطال تصلح بيوم او يومين لكثرتها والجهد الكبير على الشبكة الوطنية"، مشيرا الى ان " الملف الامني تم تقييمه ايضا في الجلسة وتشخيص السلبيات لمعالجتها وتقويمها والثناء على الايجابيات فيه، وسيترسل بمخاطبات رسمية الى رئيس مجلس الوزراء محمـد شياع السوداني".
أقرأ ايضاً
- التعداد السكاني: قرابة 400 ألف منزل في كربلاء.. ومنازل غير موجودة ضمن خرائط ذي قار
- ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالانت في عزلة دبلوماسية؟ ومستعدة لاعتقالهما!
- مصرف حكومي في كربلاء يختلس مبالغ الأقساط المدفوعة من قبل عددٍ من المُقترضين