أكد عضو مجلس النواب العراقي عن كربلاء المقدسة، الاربعاء، أن حصة المحافظة من الموازنة هي الأقل بين المحافظات، فيما أشار إلى وجود مشاريع متلكئة منذ العام 2014.
وقال النائب زهير شهيد الفتلاوي في حديث لوكالة نون الخبرية، إن "حصة محافظة كربلاء المقدسة في جدول الموازنة جاءت بالمراتب الاخيرة، ومعيار التخصيص جاء وفق مستوى المشاريع التي قدمت، وتجري الآن مناقشات مستفيضة على زيادة الحصة".
وأضاف، أن "مشاريع فك الاختناقات التي تنفذ الأن في بغداد والمشاريع المتلكئة في عدد من المحافظات منذ (2012) و(2014) في المحافظات أثرت على موازنة المحافظات، وهناك رؤية للحكومة المركزية بدفع هذه المشاريع".
وأوضح، أن "المشاريع التي تنفذ في كربلاء هذه الفترة، ضمن تخصيصات الأمن الغذائي والأموال التي دخلت إلى المحافظة (477) مليار فقط، والمشاريع الجديدة ستتوقف ومنها مشروع التربية رقم (1) الخاص بهدم وبناء المدارس، الذي بدأ تنفيذه منذ العام 2011 وتوقف، وعاد العمل به من جديد إلا أن هناك نص صريح من وزارة المالية لإيقاف المشروع مرة أخرى لعدم وجود تخصيصات مالية".
وتابع الفتلاوي، أن "مشكلة التخصيصات المالية كبيرة والمحافظين يخلون بالمشاريع ويتركون المشاريع المتأخرة وهذا أيضاً خلل في المحافظات نفسها، والبعض يسعون لإبراز قدراتهم فيضعون عدد كبير من المشاريع، وهذه المشاريع كمكون تحتاج إلى تخصيص مبالغ تأخذ جزء من الأموال، ويجب أن يخصص لها مبلغ بغض النظر اذا تم صرف المبلغ أو ببقي".
ولفت إلى، أن "كربلاء فيها مشاريع متلكئة منذ (2014) تركت وصفيت بعد الحرب على العصابات الارهابية، ونطالب بإعادتها وانجازها كمشاريع الدورات الاربعة للمحافظة المتوقفة وبحاجة إلى تخصيص اموال، والمشاريع المتلكئة والقديمة أولى من مشاريع الجديدة، والانتقال إلى كربلاء من المحافظات الاخرى يجعلها بحاجة إلى بناء مدارس وإكمال بناء المدارس القديمة، خصوصاً لدينا مدارس بدوام رباعي، ونحو (60) مشروعاً ما بين مدرسة وحضانة متوقف".
وبحسب الفتلاوي، فإن "المحافظون لهم دور كبير في تقنين الموازنة واحمل مجلس المحافظة هذه المسؤولية الكبيرة، فبغياب مجلس المحافظة منذ (2019) أصبحت الرؤية واضحة للمشاريع كيف تنفذ، ومجلس المحافظة لديه رؤية وعدد من الأقضية والنواحي في كربلاء يجب أن تكون لها تخصيصات مالية وفق المشاريع الاكثر حاجة".
ابراهيم الحبيب – كربلاء المقدسة
أقرأ ايضاً
- فيديو:وافد لبناني يعالج اخيه في كربلاء : بركات الامام الحسين تجلت في كرم الشعب العراقي
- التعداد السكاني: قرابة 400 ألف منزل في كربلاء.. ومنازل غير موجودة ضمن خرائط ذي قار
- مصرف حكومي في كربلاء يختلس مبالغ الأقساط المدفوعة من قبل عددٍ من المُقترضين